13/03/2022 - 07:54

اعتقالات بالضفة و"جماعات الهيكل" تدعو لاقتحام الأقصى بـ"المساخر"

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأحد، حملة مداهمات وتفتيشات واسعة بمناطق مختلفة بالضفة الغربية تخللها اعتقال عددا من المواطنين، فيما دعت "جماعات الهيكل" المزعوم لاقتحام المسجد الأقصى يومي الأربعاء والخميس، بشكل جماعي، بحجة إحياء عيد المساخر.

اعتقالات بالضفة و

اقتحامات جماعية للأقصى (الأوقاف)

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأحد، حملة مداهمات وتفتيشات واسعة بمناطق مختلفة بالضفة الغربية تخللها اعتقال عددا من المواطنين، فيما دعت "جماعات الهيكل" المزعوم لاقتحام المسجد الأقصى يومي الأربعاء والخميس، بشكل جماعي، بحجة إحياء ما يسمى عيد المساخر "البوريم".

وأفاد نادي الأسير باعتقال الاحتلال 7 شبان خلال الاقتحامات بالضفة، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين وجنود الاحتلال.

ونفذت قوات الاحتلال عمليات اقتحام ودهم لمنازل المواطنين في جنين، وقلقيلية، وسلفيت واعتقلت 7 مواطنين، كما نفذت عمليات مماثلة في مناطق أخرى دون الإبلاغ عن معتقلين.

وفي سلفيت، اعتقلت قوات الاحتلال النائب عن المجلس التشريعي، ناصر عبد الجواد.

ومن جنين، اعتقل جنود الاحتلال الأسير المحرر محمود قصراوي، والشابين تامر الخطيب، وخالد ياسين.

ومن قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر مجاهد نوفل، والشابين أنس سليمان، وإسماعيل الجبلاوي.

وفي القدس المحتلة، دعت "جماعات الهيكل" المزعوم لاقتحام المسجد الأقصى يومي الأربعاء والخميس، بذريعة إحياء عيد "المساخر" أو "البوريم".

ونشرت "جماعات الهيكل" عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي دعوة لمناصريها لاقتحام المسجد خلال ساعات الاقتحام اليومية.

ويحتفل اليهود بـ"عيد البوريم" في 16 و17 من آذار/مارس الجاري، فيما ستوافق ليلة النصف من شعبان بالتقويم الهجري في الليلة التالية مباشرة.

وتحاول تلك الجماعات خلال أعيادها، فرض طقوس "البوريم" في المسجد المقدس يومي الأربعاء والخميس، ضمن مسعاها لفرض كامل الطقوس التوراتية داخل المسجد.

وتشمل دعوات "جماعات الهيكل" تنظيم اقتحامات مركزية للمسجد بقيادة كبار حاخامات "الهيكل"، وقراءة فقرات توراتية بصوت مرتفع داخل الأقصى وبشكل جماعي، وشعائر تلمودية، وتلاوة فقرات التوراة والصلوات العلنية.

كما أعضاء جماعات الهيكل سيحاولون إدخال البوق والأدوات والملابس التنكرية في هذا العيد إلى المسجد، بالإضافة إلى الغناء والرقص والاحتفال على أبوابه، وهو هدف متكرر لتلك الجماعات خلال السنوات الماضية.

التعليقات