21/03/2022 - 15:30

مستوطنون يتقدمهم بن غفير يقتحمون الشيخ جراح

اقتحمت مجموعات كبيرة من المستوطنين بينهم عضو الكنيست ورئيس حزب "عوتسما يهوديت"، إيتمار بن غفير، اليوم الإثنين، حي الشيخ جراح مجددا، وذلك تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

مستوطنون يتقدمهم بن غفير يقتحمون الشيخ جراح

بن غفير خلال احتفال بالمساخر (أ.ب)

اقتحمت مجموعات كبيرة من المستوطنين بينهم عضو الكنيست ورئيس حزب "عوتسما يهوديت"، إيتمار بن غفير، اليوم الإثنين، حي الشيخ جراح مجددا، وذلك تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

واقتحم بن غفير مع مجموعة من المستوطنين الجزء الغربي" من حي الشيخ وتوجه إلى مكتبه "الخيمة" المقام على أرض عائلة سالم، برفقة عدد من المستوطنين، الذين حاولوا الاعتداء على الناشط المقدسي محمد أبو الحمص، تحت حماية شرطة الاحتلال، التي انتشرت في محيط خيمة بن غفير الاستفزازية.

وفي منتصف شباط/فبراير الماضي، نصب بن غفير مع مجموعة من المستوطنين خيمة فوق أرض عائلة سالم القريبة من البؤرة الاستيطانية "شمعوت هتصديق".

ومنذ ذلك الحين، يشهد حي الشيخ جراح حالة من التوتر بسبب اعتداءات المستوطنين وسلطات الاحتلال، إذ يتصدى أهالي حي الشيخ جراح، لاقتحامات المستوطنين التي يقودها بن غفير، ونائب رئيس بلدية الاحتلال في القدس، أريه كينج، فيما عمد المستوطنون في الحي إلى تثبيت كاميرات مراقبة تستهدف منازل العائلات الفلسطينية.

ومع اقتحامات بن غفير وأعضاء كنيست عن الليكود، عزلت قوات الاحتلال شارع منزل عائلة سالم عن محيطه ومنعت من الفلسطينيين التوافد إليه، وغالبا ما كانت تطرد كل فلسطيني ليس من سكان حي الشيخ جراح.

يذكر أن بن غفير كان قد افتتح مكتبه البرلماني العام الماضي في مطلع شهر أيار/ مايو في حيّ الشيخ جرّاح، لاستفزاز أهالي الحيّ والصائمين على مائدة الإفطار.

وكان المستوطنون وطاقم الكهاني بن غفير، يستفزون أهالي حي الشيخ جراح من خلال الشتائم والتشويش على المتضامنين في الحي، واستخدموا الغاز المسيل للدموع ضد أهالي الحي.

وكانت 28 عائلات فلسطينية قد أقامت في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، في العام 1956، بموجب اتفاق مع الحكومة الأردنية ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ("أونروا")، وذلك بعد تهجير العائلات خلال النكبة.

وتطالب منظمات استيطانية بإخلاء العائلات الفلسطينية من منازلها بداعي إقامتها على أرض كانت مملوكة ليهود قبل عام 1948 وهو ما ينفيه الفلسطينيون. وتخوض العائلات صراعا مع المنظمات الاستيطانية بالمحاكم الإسرائيلية منذ التسعينيات.

التعليقات