08/04/2022 - 01:10

الفصائل الفلسطينية: "عملية تل أبيب رد على جرائم وعدوان الاحتلال وعنف المستوطنين"

أصدرت فصائل فلسطينية مساء، الخميس، بيانات منفصلة باركت من خلالها عملية تل أبيب، التي أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة عدد آخر بجروح بينها خطيرة.

الفصائل الفلسطينية:

من مكان العملية (Gettyimages)

أصدرت فصائل فلسطينية مساء، الخميس، بيانات منفصلة باركت من خلالها عملية تل أبيب، التي أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة عدد آخر بجروح بينها خطيرة.

وذكرت حركة "حماس"، أن "العملية البطولية التي وقعت مساء اليوم، رد طبيعي ومشروع على تصعيد الاحتلال جرائمه ضد شعبنا وأرضنا والقدس والمسجد الأقصى".

واعتبرت أن "استمرار إرهاب الاحتلال وجرائمه ومحاولات تهويده للقدس، وتقديم القرابين في باحات المسجد الأقصى لبناء هيكلهم المزعوم، في ما يسمى عيد الفصح تقف دونه الدماء والرصاص، فشعبنا لن يسمح بذلك، ومقاومتنا ستقف بالمرصاد لكل من يفكر بالمساس بقدسنا وأقصانا والأيام شاهدة على ذلك".

وقالت حركة الجهاد الإسلامي، إن "المقاومة مستمرة والعدو سيدفع مزيدا من الأثمان ردا على جرائمه وإرهابه". مباركة "العملية الفدائية النوعية التي وقعت عند الساعة التاسعة من مساء الخميس".

وأضافت أن "عودة العمليات الفدائية داخل العمق الصهيوني هو نتيجة طبيعية للعدوان الصهيوني الذي تجاوز كل الحدود، وهي نتيجة كذلك لتمادي العدو في اقتحاماته للمسجد الأقصى المبارك، وجريمته الغادرة بحق أبناء شعبنا والتي كان آخرها الجريمة التي استشهد خلالها ثلاثة من مجاهدينا في جنين، والتي مثلت اعتداءً على حرمة شهر رمضان المبارك".

وشددت على أن "العدو يدفع جزءًا من الثمن جراء كل جرائمه وإرهاب مستوطنيه بحق أهلنا في القدس والضفة، وأن هذه العملية هي رسالة واضحة للعدو بأن عليه أن يتوقف عن اقتحاماته للمسجد الأقصى، وأن إقدام المستوطنين والمتطرفين الصهاينة باقتحام الأقصى سيترتب عليه مزيدا من المقاومة والعمليات الفدائية".

من جانبها، باركت كتائب الأقصى - لواء العامودي، العملية، ودعت إلى "استمرار العمليات الفدائية في كافة المناطق الفلسطينية ضد المحتل".

وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، محمود الراس، إن "عملية اليوم وسط تل أبيب ضربت العدو بمقتل، وردت على كاسر الأمواج بتسونامي مقاوم سيستمر ما استمر الإرهاب الصهيوني".

وتابع في تصريح له "طوبى لبنادق شرعت تدق أجراس العودة في وجه ازدواجية المعايير المتوحشة، طوبى لسواعد مهدت الطريق لإشراقة جيل العودة والتحرير فذهبت تدك اوكار الإرهاب الصهيوني لتثبت المرة تلو الأخرى بأن فلسطين من بحرها لنهرها".

وأكمل "طوبى لشعب يرتقي كباره شهداء ليحمل الصغار وصاياهم فلا الكبار ماتوا ولا الصغار نسوا فمشوا على خطى آبائهم وأجدادهم عائدين محررين لا يهمهم من عاداهم ولا يرهبهم عدوان ولا إرهاب ولا تطبيع".

وأكد أن "كل إرهاب واعتداء وتدنيس للأرض والمقدسات سيرد عليه شعبنا بضرب أوكار الإرهاب الاستيطاني الصهيوني، وكل اعتداء على أسرانا سيقابله شعبنا بالغضب المقاوم".

وباركت حركة الأحرار، عملية إطلاق النار في تل أبيب، وأكدت أنها "تطور نوعي وصفعة جديدة للمنظومة الأمنية والاستخباراتية للاحتلال".

وحيت حركة المجاهدين الفلسطينية، قولها إن "الأيادي المباركة الضاغطة على الزناد التي حطمت (كاسر الأمواج) وأربكت حسابات الاحتلال وزعزعت قلب كيانهم المزعوم".

وأكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن "عملية تل أبيب البطولية هي ضرب لمنظومة الأمن الإسرائيلية، ورد على جرائم الاحتلال وعدوانه وعنف المستوطنين والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى والمدن والمخيمات".

التعليقات