18/04/2022 - 19:22

العاروري: سنخوض كل معاركنا من أجل القدس والأقصى

قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، صالح العاروري، إن "القدس والمسجد الأقصى يشهدان معركة بطولية وتضحية تعبر عن أصالة حقيقية لشعبنا الفلسطيني"، مشددا على أن فصائل المقاومة ستخوض كل معاركها "من أجل القدس والمسجد الأقصى".

العاروري: سنخوض كل معاركنا من أجل القدس والأقصى

(Getty Images)

قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، صالح العاروري، إن "القدس والمسجد الأقصى يشهدان معركة بطولية وتضحية تعبر عن أصالة حقيقية لشعبنا الفلسطيني"، مشددا على أن فصائل المقاومة ستخوض كل معاركها "من أجل القدس والمسجد الأقصى".

وأضاف العاروري، خلال حفل أقيم بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، في العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الإثنين، "سنخوض كل معاركنا من أجل القدس والمسجد الأقصى، حتى يعود لوجهه الحقيقي الإسلامي العربي الفلسطيني".

وأكد أنه "لا يمكننا أن نتنازل عن مسرى رسول الله، ولأجله تدور كل المعارك، حتى تحط رحال المحررين مرة أخرى في ساحاته". وتابع "لدينا نفس طويل، وقد تتعرض أمتنا لانتكاسات، لكنها لا تتنازل".

ولفت إلى أن‏ "العالم لا يحرك ساكنًا، وهو يرى اقتحام جنود الاحتلال للمسجد الأقصى والهجوم على النساء والأطفال".

وفي وقت سابق الإثنين، قالت حماس، في بيان، إن "استمرار عملية اقتحام الأقصى، والاعتداء على المصلين، ومحاولة إفراغه من المصلين، يواجه بمزيد من التصدّي من أبناء الشعب، الرافضين لسياسة الأمر الواقع".

من جانبه، شدد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، على أن "الشعب الفلسطيني سيواصل الدفاع عن المقدّسات"، وذلك في اتصال هاتفي مع وزير خارجية ماليزيا، سيف الدين عبدالله، بحثا خلاله آخر مستجدات الأوضاع في المسجد الأقصى.

وطالب هنية المجتمع العربي والإسلامي، بـ "رفض ما يتعرض له الشعب والمقدّسات، من جرائم وممارسات خطيرة"، داعيا إلى ضرورة التحرك الفاعل لوقفها.

وفي وقت سابق، الإثنين، زعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن نائب رئيس حركة حماس، العاروري، لعب دورا رئيسا في تأجيج الأوضاع في الأقصى والقدس، من خلال التعليمات التي أصدرها إلى خالد صباح، الذي ادعت أنه كان يقود أنشطة الحركة في المدينة حتى اعتقاله في آذار/ مارس الماضي.

وادعت الصحيفة أن التعاون بين العاروري وصباح قاد إلى تحول "ثوري" في أنشطة حماس في القدس؛ مدعية أن العاروري يلعب دورا مهما في تأجيج الأوضاع في الضفة الغربية، فضلا عن أنه شكل في قطاع غزة فريقا مسؤولا عن إدارة العمل المقاوم التابع للحركة في الضفة الغربية، يتكون من أسرى محررين كانوا يعيشون في الضفة الغربية قبل أسرهم.

ووفق "يديعوت أحرنوت"، فإن توجه العاروري للاستثمار في تغيير طابع أنشطة حماس في القدس، جاء بسبب "خيبة أمله من عدم نجاح الكثير من العمليات التي خططت الحركة لتنفيذها في الضفة الغربية"، والتي "جرى إحباطها" من قبل جيش الاحتلال قبل تنفيذها.

التعليقات