أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق إثر استهدافهم بقنابل الغاز المسيلة للدموع، اليوم الجمعة، في مواجهات نشبت مع قوات الاحتلال بمحيط جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس.
وأفاد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، أن المواجهات اندلعت بعد صلاة الجمعة، وأطلق جنود الاحتلال الرصاص المعدني الغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز صوب المواطنين.
ومما يذكر أن جبل صبيح يشهد مواجهات أسبوعية مع قوات الاحتلال التي تسعى إلى السيطرة عليه لصالح التوسع الاستيطاني.
وفي كفر قدوم، أصيب 4 شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، بينهم أطفال خلال قمع قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان وتنديدا بجرائم الاحتلال.
وقال الناطق الإعلامي في إقليم "فتح" قلقيلية، مراد شتيوي، إن "جنود الاحتلال داهموا البلدة قبل صلاة الجمعة وأطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز بشكل عشوائي صوب منازل المواطنين، ما أدى إلى إصابة 4 شبان بالرصاص في الأطراف، بالإضافة إلى عشرات حالات الاختناق".
وأضاف أن "المسيرة انطلقت بمشاركة المئات من أبناء البلدة الذين رددوا الشعارات الوطنية الداعية لتصعيد المقاومة الشعبية في جميع أنحاء الوطن، ردا على استمرار اعتداءات الاحتلال في كل مكان".
وجاءت المواجهات اليوم بالتزامن مع عدوان قوات الاحتلال على المسجد الأقصى واستهداف المصلين خلال اعتكافهم في المسجد.
اقرأ/ي أيضًا | عشرات الإصابات إثر استهداف المصلين بالقنابل في الأقصى
اقرأ/ي أيضًا | المسجد الأقصى: إصابات ومواجهات إثر تجدد اقتحامات الاحتلال
التعليقات