توافدت جموع غفيرة من الفلسطينيين، من مختلف أنحاء الضفة الغربية والقدس المحتلة وأراضي 48، إلى مدينة القدس المحتلة لأداء صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان الفضيل في المسجد الأقصى المبارك، اليوم، وسط إجراءات أمنية مشددة فرضتها أجهزة الاحتلال الأمنية الإسرائيلية.
ووفقا لوزارة الأوقاف الفلسطينية فقد أدى أكثر من 150 ألف مصل صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى المبارك.
ومما يذكر أن عشرات الآلاف من الفلسطينيين أدوا صلوات العشاء والتراويح، الليلة الماضية، وصلاة الفجر، اليوم، في رحاب المسجد الأقصى المبارك.
واندلعت صباح اليوم، مواجهات بين معتكفين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في ساحات الأقصى، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الأعيرة المطاطية، ما تسبب بوقوع إصابات بين الشبان والصحافيين.
وأفادت مؤسسة الهلال الأحمر الفلسطيني بالقدس، أن الطواقم الطبية تعاملت مع 31 إصابة خلال المواجهات داخل المسجد الأقصى، إذ نقلت 14 إصابة إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأغلقت قوات الاحتلال كافة مداخل المسجد الأقصى ومنعت المصلين من الدخول، بينما سمحت بخروجهم من الحرم القدسي، قبل أن تنسحب لاحقا وتعيد فتح أبواب الأقصى وتقيّد دخول المصلين.
وعلى الرغم من إعلان سلطات الاحتلال انتهاء اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك في العشر الأواخر من رمضان، إلا أن المقدسيّين يحبسون أنفاسهم لاحتمال الاعتداء عليهم في الأيام الأخيرة من رمضان، أو على المحتفلين بعيد الفصح الشرقي.
التعليقات