28/04/2022 - 16:03

"سرايا القدس" تكشف عن مسيّرة "جنين": "المساس بالأقصى يعني فتح حرب"

قال الناطق باسم "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، أبو حمزة، في مقطع مصوّر، اليوم الخميس، إن "المساس بالمسجد الأقصى يعني فتح حرب مع العدو"، كاشفا عن مسيّرة من صناعة السرايا، استُخدمت لأول مرة عام 2019، ضدّ جيب عسكري لجيش الاحتلال الإسرائيليّ، شرق

المسيّرة جنين

قال الناطق باسم "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، أبو حمزة، في مقطع مصوّر، اليوم الخميس، إن "المساس بالمسجد الأقصى يعني فتح حرب مع العدو"، كاشفا عن مسيّرة من صناعة السرايا، استُخدمت لأول مرة عام 2019، ضدّ جيب عسكري لجيش الاحتلال الإسرائيليّ، شرق قطاع غزة المحاصر.

وذكر أبو حمزة أن "المقاومة نفذت عملية استهدافِ جيب تابع لجيشِ العدوّ، قامتْ بها طائرات السرايا المسيَّرة التي دكّت حصونَ العدوّ عند الساعة الحادية عشر من صباحِ يوم السبت، الموافقِ السابعِ من سبتمبرْ عامَ ألفينِ وتسعةَ عشرَ، وعادَتْ إلى قواعِدِهَا بسلام".

وأضاف أبو حمزة: "أهم ما يميز يوم القدس هذا العام هو الوضوح التام لمعسكر العدوان والاستكبار، ومحور القدس يمتلك القدرات الدفاعية والهجومية التي سيذوق العدو بأسها".

وتابع: "نؤكد على المعادلة الثابتة بأن المساس بالمسجد الأقصى يعني فتح حرب مع العدو".

وذكر أنه "رغم مسلسل الخنوع عبر التطبيع، نرى أن البأس والقوة يكمن في الشعوب الحية التي لن تحيد عن درب فلسطين".

وقال إن "المقاومة ترسل رسالة لا لبس فيها، بأن إزالة العدو تتطلب جبهة مقاومة مشتعلة".

وفي سياق ذي صلة، قال الناطق باسم حركة "حماس"، حازم قاسم، في تصريحات إذاعية، اليوم، إن "الحشود المهيبة التي شاركت في إحياء ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان في المسجد الأقصى، تأكيد جديد على أن المعركة على هوية المسجد الأقصى محسومة لصالح شعبنا، وأن هوية المسجد كانت وستبقى إسلامية عربية فلسطينية، وأن الجماهير ستحرس وتحمي هذه الهوية الخالدة".

وذكر أن "هذا الحضور العظيم في المسجد الأقصى برغم كل العراقيل والمعيقات التي وضعتها المؤسسات الصهيونية؛ أحد تعبيرات الإصرار الفلسطيني على الدفاع عن الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية".

وقال قاسم: "جماهير شعبنا في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل، ستواصل القيام بواجب الدفاع عن المقدسات برغم الهجمة الاحتلالية عليهم، فالمعركة هي حول جوهر الصراع المتمثل بمدينة القدس ولا مجال للتراجع في الدفاع عنها".

التعليقات