08/05/2022 - 16:58

رمانة: إصابات بمواجهات عقب اقتحام منزلي منفذا عمليّة إلعاد

أصيب عدد من الفلسطينيين، مساء اليوم الأحد، بحالات اختناق، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية رمانة غرب جنين، بعد اقتحام منزلي منفذا عملية إلعاد، اللذين أعلن الجيش الإسرائيلي والشرطة والشاباك في بيان مشترك بوقت سابق اليوم، اعتقالهما.

رمانة: إصابات بمواجهات عقب اقتحام منزلي منفذا عمليّة إلعاد

آليات الاحتلال في قرية رمّانة

أصيب عدد من الفلسطينيين، مساء اليوم الأحد، بحالات اختناق، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية رمانة غرب جنين، بعد اقتحام منزلي منفذا عملية إلعاد، اللذين أعلن الجيش الإسرائيلي والشرطة والشاباك في بيان مشترك بوقت سابق اليوم، اعتقالهما.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر محلية، قولها إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية بأكثر من 50 آلية عسكرية ونشرت قناصتها على أسطح المنازل.

وكانت السلطات الإسرائيلية قد أعلنت أول من أمس أن المشتبهين بتنفيذ العملية هما أسعد يوسف الرفاعي (19 عاما) وصبحي عماد أبو شقير (20 عاما)، وكلاهما من قرية رمانة في محافظة جنين في شمال الضفة الغربية المحتلة.

وألقت قوات من الشرطة والجيش الإسرائيلي على الرفاعي وأبو شقير في حرش قريب من مدينة روش هعاين (رأس العين)، حيث كانا يختبئان بين الأعشاب. وتم اعتقالهما من دون مقاومة ومن دون إصابات، لكنهما كانا في حالة إنهاك، لأنهما لم يتناولا طعاما ولا شرابا منذ مساء الخميس الماضي.

وداهمت قوات الاحتلال منزليهما، ما تسبب باندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة العديد من الأشخاص بحالات اختناق.

ومنعت قوات الاحتلال، طاقما طبيًّا من دخول منزلي منفذا العملية.

وفي وقت سابق اليوم، قال المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، يعقوب شبتاي، إن وحدة تابعة للجيش الإسرائيلي هي التي اعتقلت الرفاعي وأبو شقير.

كما قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، في بداية اجتماع الحكومة، اليوم، إن "قوات الشرطة والشاباك سوية مع جنود من وحدات مجيلان وإيغوز وميرعول (في الجيش الإسرائيلي) اعتقلت منفذي العملية صباح اليوم، قرب كسارة في المنطقة. واعتقالهما ليس كافيا بحد ذاته. ونحن في بداية مرحلة جديدة في محاربة الإرهاب، ولا يمكن التحريض والراحة. لا يمكن إلقاء عود ثقاب والهرب. والمهمة العليا للحكومة الإسرائيلية هي إعادة الأمن الشخصي إلى مواطني إسرائيل".

وأضاف: "أوعزت إلى مجلس الأمن القومي، بالتنسيق مع وزارة الأمن الداخلي، بتقديم خطة منظمة وممولة للحكومة من أجل تشكيل حرس قومي - مدني، حتى نهاية الشهر الحالي".

التعليقات