شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الإثنين، حملة مداهمات واقتحامات بمناطق مختلفة بالضفة الغربية تخللها اعتقال عددا من المواطنين، فيما أخطرت سلطات الاحتلال بهدم منزل عائلة الأسير يحيى مرعي منفذ عملية "أريئيل" التي أسفرت عن مقتل مستوطن.
وأفاد نادي الأسير، بمداهمات في مناطق مختلفة بالضفة تخللها مواجهات مع قوات الاحتلال التي اعتقلت 11 مواطنا جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية، بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين وجنود الاحتلال.
في محافظة جنين، اقتحمت قوت الاحتلال بلدة الزبابدة، واعتقلت مواطنين إثنين.
وشهدت البلدة، مواجهات مع جيش الاحتلال، أصيب خلالها مواطنين اثنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
وفي قرية رمانة، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال القرية واعتقلت حمزة هاني، وأحمد قاسم كعبية.
واقتحمت القوات مخيم بلاطة قضاء نابلس، واعتقلت ضياء أبو عرب، وكمال أبو عرب.
ومن محافظة رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الطالب الجامعي عبد الله اللولو من بيرزيت، ومحمد جمال الخواجا من قرية نعلين، فيما اعتقلت قصي عبده من بلدة كفر نعمة، ورائد محمد أبو بكر من بلدة خربثا المصباح.
كما اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة تقوع قضاء بيت لحم، واعتقلت إيهاب خالد صباح.
إلى ذلك، قررت سلطات الاحتلال هدم منزل الأسير يحيى مرعي في سلفيت، حيث وقع ما يسمى قائد المنطقة المركزية لجيش الاحتلال، مساء الأحد، على أمر بهدم منزل عائلة الأسير مرعي من قرية قراوة بني حسان.
وبحسب المتحدث باسم جيش الاحتلال، فإن القرار يسمح لعائلة مرعي تقديم اعتراض أمام المحكمة على القرار في غضون 72 ساعة.
وتتهم سلطات الاحتلال، الشاب مرعي بتنفيذ عملية إطلاق نار نهاية شهر نيسان/أبريل الماضي، أدت لمقتل حارس أمن إسرائيلي قرب مستوطنة أريئيل.
التعليقات