أكدت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم، الثلاثاء، أنه لا صحة لما تم نشره عن تسجيل إصابة بمرض جدري القردة؛ حسب ما أورد المتحدث باسم الوزارة، د. كمال الشخرة.
وذكر الشخرة، في وقت سابق، أن "الوزارة تتابع بشكل دوري ودائم أي مستجدات تتعلق بذلك"، منوها إلى أنها قامت بواجبها على أكمل وجه في مواجهة فيروس كورنا ومرض شلل الأطفال.
وأشار إل أن تفشي جدري القردة سيكون أقل من كورونا، لأن الأعراض لهذا المرض تكون ظاهرة على الإنسان.
ومما يذكر أن منظمة الصحة العالمية أوردت أنها لا تتوقع أن تتحول مئات الإصابات المبلغ عنها حول العالم حتى الآن إلى جائحة.
وأقرت بأنه لا يزال هناك الكثير من الأمور المجهولة حول المرض؛ بما في ذلك كيفية انتشاره بالضبط وما إذا كان تعليق التطعيم الجماعي ضد الجدري منذ عقود مضت ربما سرع انتقاله بطريقة ما.
وحثت المنظمة مقدمي الرعاية الصحية على المراقبة عن كثب للأعراض المحتملة، مثل الطفح الجلدي والحمى وتضخم الغدد الليمفاوية والصداع وآلام الظهر وآلام العضلات والتعب، وإجراء الاختبارات لأي شخص يعاني من هذه الأعراض.
وجدري القردة هو مرض فيروسي نادر للغاية يشبه الجدري البشري، لكنه يعتبر سريريا أقل خطورة، يتطور المرض في النهاية إلى طفح جلدي. يمكن أن يحدث هذا في جميع أنحاء الجسم. ويستمر المرض عادة من أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
وجدري القردة ليس مرضا ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، ولكن يمكن أن ينتشر من خلال الاتصال الحميم أثناء ممارسة الجنس عندما يكون لدى شخص ما طفح جلدي نشط.
اقرأ/ي أيضًا | الصحة العالمية: جدري القردة لن يتحول إلى جائحة
التعليقات