قراوة بني حسان: اندلاع مواجهات مع الاحتلال قبيل هدم منزلي منفذي عملية "أريئيل"

اندلعت مساء الإثنين، مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت.

وذكر رئيس بلدية قراوة بني حسان، إبراهيم عاصي، أن قوات كبيرة اقتحمت البلدة، وحاصرت منازل ذوي الأسيرين يحيى مرعي، ويوسف عاصي، تمهيدا لهدمها.

وأفادت مصادر محليّة بأنّ "نحو 38 آلية عسكرية إسرائيلية بينها جرافة، اقتحمت قرية قراوة بني حسان"، لهدم منزلي الأسيرين.

وأغلقت قوات الاحتلال مداخل القرية، فيما انتشر قناصة على أسطح المباني تمهيدا لهدم المنزلين.

وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية، قد رفضت الشهر الماضي، التماسا قُدِّم لمنع هدم منزلي مرعي وعاصي، ويمنح هذا الرفض للالتماس، جيش الاحتلال حرية تحديد موعد تنفيذ عملية الهدم.

وفي أيار/ مايو الماضي، أخطرت سلطات الاحتلال بهدم منزلي منفذي العملية، وفي نهاية نيسان/ أبريل الماضي، اعتقلت وحدات خاصة تابعة لجيش الاحتلال، منفذي العملية، وفق ما ذكر "الشاباك" في بيان.

ووثق شريط مصور العملية عند الحاجز في المدخل الغربي لمستوطنة أريئيل. إذ قام شخصان بالترجل من سيارة من طراز "سوزوكي" ولونها أزرق، وتوجها إلى غرفة الحارس وقام أحدهما بإطلاق النار على الحارس من سلاح "كارلو" من مسافة وقريبة عدة مرات.

وحملت سيارة المنفذين لوحات إسرائيلية مزيفة. والسلاح المستخدم من نوع كارلو. ولاذ المنفذان بالفرار باتجاه إحدى القرى القريبة بحسب الاحتلال، إذ تتبعت قوات الاحتلال مسار الفرار في المنطقة، وانتشرت قوات كوماندوز برفقة عناصر من جهاز الشاباك.

وخلصت تحقيقات الاحتلال، حينها، إلى أن الشابين عاصي ومرعي، قد وصلا بمركبة خاصة إلى نقطة حراسة الغربية عند مدخل مستوطنة أريئيل، ونزلا منها وقتلوا بالرصاص حارس أمن كان يتواجد في الموقع. وبحسب بيان الاحتلال فإن حارسة أمن تواجدت كذلك في نقطة الحراسة، حيث تم تنفيذ العملية.