22/08/2022 - 20:27

"حماس" و"الجهاد الإسلامي" تتفقان على تعزيز دور غرفة العمليات المشتركة

أصدرت حركتا المقاومة "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، بيانا مشتركا اليوم الإثنين، أكّدتا من خلاله اتفاقهما على تعزيز دور غرفة العمليات المشتركة لفصائل القاومة، وحذّرتا الاحتلال الإسرائيليّ "من أي غدر تجاه شعبنا ومقاومته"، مشيرتين إلى أن ردّهما على ذلك، سيكون "حازما وحاسما

خلال وقفة حُمِلت خلالها صور الأطفال الشهداء بغزة (Getty Images)

أصدرت حركتا المقاومة "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، بيانا مشتركا اليوم الإثنين، أكّدتا من خلاله اتفاقهما على تعزيز دور غرفة العمليات المشتركة لفصائل القاومة، وحذّرتا الاحتلال الإسرائيليّ "من أي غدر تجاه شعبنا ومقاومته"، مشيرتين إلى أن ردّهما على ذلك، سيكون "حازما وحاسما وموحَّدا".

وجاء البيان المشترك بعد اجتماع عُقِد في وقت سابق اليوم، "عالي المستوى، شارك فيه قادة سياسيون وعسكريون وأمنيون من الحركتين، وتخلله نقاش مركز ومعمق حول سبل تطوير مشروع المقاومة الذي تتبناه وتتصدره الحركتان، إضافة إلى كل فصائلنا الوطنية، وآليات تعزيز حاضنته الشعبية والوطنية، بما يمهد الطريق نحو ثورة شعبية شاملة، تخوض المواجهة مع الاحتلال في كل شبر من أرض فلسطين"، وفق البيان.

وقال البيان إن المجتمعين ناقشوا "العلاقات الثنائية بين الحركتين في المستويات كافة، وتم الاتفاق على تعزيز أوجه العمل المشترك وتفعيل اللجان المشتركة بين الحركتين في المستويات السياسية والعسكرية والأمنية".

وأضافت الحركتان: "المقاومة خيارنا الإستراتيجي، ولا تراجع عنه، ولا تردد فيه، وهي مستمرة وبتنسيق عال ومتقدم بين الحركتين، والفصائل كافة، وفي المقدمة منها كتائب القسام المظفرة، وسرايا القدس البطلة، ونحذر العدو من أي غدر تجاه شعبنا ومقاومته الباسلة، وسيكون ردنا عليه حازما وحاسما وموحدا".

وشدّد البيان على أن "غرفة العمليات المشتركة (لفصائل المقاومة في قطاع غزة المحاصَر) منجَز وطني، يضم فصائل المقاومة كافة في إطار موحد، لإدارة المواجهة مع الاحتلال، وفي المقدمة منها كتائب القسام وسرايا القدس، وسنعمل جميعا على تعزيز دورها ومكانتها، حتى التحرير والعودة".

ودعا البيان "السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية إلى الكف عن ملاحقة المقاومين الأبطال، والإفراج عن المعتقلين السياسيين، وخاصة في سجن أريحا سيء الصيت، وإلى وقف التعاون الأمني مع الاحتلال، والتحرر من مسار أوسلو الكارثي، وإلى إطلاق المقاومة الشاملة حقيقةً، لا كلاما".

وأضاف أن الحركتان "تؤكدان حرصهما على إنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية، وذلك من خلال تشكيل مجلس وطني فلسطيني جديد، يمثل شعبنا كاملا في الداخل والخارج، ولتحقيق هذه الغاية ستواصل الحركتان جهودهما المشتركة، لتشكيل تكتل وطني يوحد الجهود المبذولة على هذا الصعيد".

ودعا البيان "أبناء الحركتين وأنصارهما إلى مزيد من التلاحم والتقارب، والانطلاق يدا بيد في خدمة شعبنا ومقاومته البطلة".

التعليقات