أمن السلطة الفلسطينية يشن حملة اعتقالات بنابلس

شن جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية صباح اليوم الخميس، حملة مداهمات وتفتيشات في مناطق مختلفة في مدينة نابلس بالضفة الغربية، تخللها اعتقال عددا من الشبان.

ووفقا للمعلومات المتوفرة، فإن الاعتقالات التي نفذها الأمن الوقائي في نابلس طالت: حامد العامودي، وأسيد لبادة، وحمزة الصروان، وفادي الشامي، ومهند الفوله ومنجد حمو.

وأفادت مصادر في نابلس، بأن الأمن الوقائي أطلق في ساعات متأخرة من الليل، قنابل الغاز المدمع صوب شبان، قاموا بإلقاء الحجارة على مركبات الأجهزة الأمنية أمام مدخل مخيم بلاطة.

ويأتي ذلك، بعد الاتفاق الذي توصلت إليه لجنة التنسيق الفصائلي لتطويق الأحداث في نابلس، بعد اعتقال الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية للمطاردين للاحتلال مصعب اشتية وعميد طبيلة.

ودان المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأحداث التي شهدتها مدينة نابلس.

وقال المكتب السياسي للجبهة إن الأحداث في نابلس "تهدّد السلم الأهلي"، مدينًا الملاحقات والاعتقالات والتعدي على حياة الناس والمناضلين من أي جهة كانت، داعيا إلى وقف التعديات على الحريات وتوفير عوامل الصمود للشعب الفلسطيني وعدم إنهاكه بفرض المزيد من الضرائب والإجراءات عليه.

ونبه إلى أن ما جرى في نابلس من أحداث "ستؤدي إلى حرف الأنظار عن جرائم الاحتلال أولا، وإلى إضعاف المقاومة المتصاعدة في الضفة والقدس التي باتت تبشر بإمكانية الوصول إلى انتفاضة ثالثة تقلب الطاولة على مخططات العدو".

ويوم الثلاثاء، قتل فراس فايز يعيش (53 عاما) إثر إصابته بالرأس، فيما أصيب 3 أشخاص بجراح متفاوتة، خلال مواجهات اندلعت في مدينة نابلس بين شبان وعناصر من أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، وذلك عقب اعتقال أجهزة أمن السلطة، للمطاردين اشتيه وطبيلة في نابلس.