28/09/2022 - 13:10

أحزاب وفصائل فلسطينية تدين جرائم الاحتلال بجنين

وأكّد التجمع أنّ "ممارسات الاحتلال الانتقامية في الضفة الغربية والأراضي الفلسطينية هي سبب التصعيد في هذه المنطقة، خصوصًا العقوبات الجماعية وهدم المنازل وترحيل وسحب إقامات وتصاريح أقارب منفذي العمليات، كما يفعل أي نظام قمعي من العصور الوسطى". 

أحزاب وفصائل فلسطينية تدين جرائم الاحتلال بجنين

(Gettyimages)

أدان التجمع الوطني الديمقراطي، اليوم الأربعاء، في بيان صدر عنه "الإعدامات الميدانية التي نفذتها قوات الاحتلال في مخيّم جنين ميدانيًا صباح اليوم، الأربعاء، والإجراءات العقابية الجماعية التي تفرضها على المنطقة بين الحين والآخر.
وتأتي هذه العملية في الذكرى الـ22 للانتفاضة الثانية وبعد أسابيع من التهديدات بشن عملية عسكرية واسعة شمالي الضفة الغربية، على لسان أكثر من مسؤول إسرائيلي آخرهم رئيس الحكومة تسمي نفسها حكومة التغيير، يائير لبيد".

وأكّد التجمع أنّ "ممارسات الاحتلال الانتقامية في الضفة الغربية والأراضي الفلسطينية هي سبب التصعيد في هذه المنطقة، خصوصًا العقوبات الجماعية وهدم المنازل وترحيل وسحب إقامات وتصاريح أقارب منفذي العمليات، كما يفعل أي نظام قمعي من العصور الوسطى".

وحمّل التجمع الوطني الديمقراطي "حكومة لبيد بجميع مركباتها مسؤولية التصعيد الإجرامي في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ودعا التجمع إلى أوسع ضغط شعبي ودولي على إسرائيل لدفعها إلى وقف انتهاكاتها وجرائمها البشعة ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية خاصة وفي جميع الأراضي المحتلة".

الرئاسة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي ما زال يستخف بحياة أبناء شعبنا الفلسطيني

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن "الاحتلال الإسرائيلي ما زال يستخف بحياة أبناء شعبنا الفلسطيني، ويعبث بالأمن والاستقرار عبر مواصلته لسياسة التصعيد، حيث ذهب ضحية عدوانه في جنين حتى الآن ثلاثة شهداء والعشرات من الجرحى".

وأضاف أن "هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير لن يعطي شرعية أو أمنا واستقرارا لإسرائيل، سواء في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية أو في جنين أو غيرها من الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وأكد أبو ردينة أن "إسرائيل ما تزال دولة خارجة على القانون الدولي، وأن إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية فقدتا مصداقيتهما من خلال مطالبتهما بالهدوء والحفاظ على الاستقرار، وعلى أرض الواقع تمارس كل أشكال التصعيد والقتل والتدمير ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته".

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة إن "الإدانات وحدها لم تعد تكفي لأن الاحتلال ما زال يصر على تجاوز كل الخطوط الحمر سواء في القدس أو جنين أو نابلس وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن على الاحتلال الإسرائيلي أن يفهم أن إرادة الشعب الفلسطيني وعزيمته أقوى من الاحتلال وطغيانه".

"حماس": الضفة الأبيَّة عصيَّة على الانكسار

زفّت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، "شهداء جنين الأبطال، ونؤكّد أنّ الضفة الأبيَّة عصيَّة على الانكسار، وشعبنا ماضٍ في الدفاع عن أرضه وقدسه وأقصاه".

تزفّ "حماس" إلى جماهير شعبنا الصّامد المرابط، وإلى أمتنا العربية والإسلامية، شهداء المقاومة في مخيم جنين البطولة، الذين ارتقوا خلال التصدّي لقوات الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم الأربعاء في جنين".

نؤكّد أنَّ "عمليات الاغتيال الجبانة لن تمرّ مرور الكرام، ولن تجلب للعدو أمنًا مزعومًا، وأنَّ شعبنا الذي أعلن الاستنفار لحماية المسجد الأقصى المبارك وصدّ العدوان مستمر في مقاومته بكل الوسائل، وفاءً لدماء الشهداء، وانتصاراً لحقوقنا الوطنية، فدماء الشّهداء هي شعلة الغضب وفتيل الثورة المتصاعدة، حتّى دحر الاحتلال عن أرضنا".

الجبهة الشعبية: شهداء مدينة جنين هم الصورة المشرقة لشعبنا ولنضاله العادل

نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، في بيان صدر عنها اليوم الأربعاء، إلى "جماهير شعبنا المقاومين الأبطال أبناء مدينة جنين الصامدة الذين استشهدوا صباح اليوم في جريمةٍ صهيونيّةٍ جديدة استهدفت الأبطال المقاومين عبد فتحي خازم، محمد محمود ألونة، أحمد نظمي علاونة".

وأكدت الجبهة أنّ "هذه الجريمة تثبت للقاصي والداني أنّ هذا العدو المجرم الذي يمارس الإرهاب بشتى أشكاله ضد شعبنا الفلسطيني لا يخضع إلّا للغة القوّة، وأنّ المقاومة هي القادرة على الوقوف في وجه هذه الجرائم".

واعتبرت الجبهة أنّ "الاشتباك الذي أقدم عليه هؤلاء الأبطال هو الصورة المشرقة لشعبنا الفلسطيني ونضاله العادل ضد جرائمه المستمرة، والتي ستحفظها الأجيال كنقيضٍ دائمٍ في وجه كل الدعوات الاستسلاميّة الانهزاميّة المطالبة بنزع سلاح المقاومة".

وجددت الجبهة دعوتها "للسلطة بالوقف الفوري للتنسيق الأمني وكل أشكال العلاقات والتطبيع مع هذا الكيان المجرم، وإلى اعتماد لغة المواجهة الشاملة جنبًا إلى جنب مع أبناء شعبنا ضد هذا الاحتلال".

واستشهد 3 فلسطينيين صباح اليوم الأربعاء، خلال اشتباكات مسلحة بعد اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي أطراف مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، ومحاصرتها منزلا كان يتواجد فيه عبد خازم شقيق الشهيد رعد منفذ عملية شارع "ديزنغوف" في تل أبيب قبل نحو ستة أشهر.

التعليقات