تردي صحة المطارد مصعب اشتية المعتقل بسجون السلطة

نقلت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية المطارد للاحتلال الإسرائيلي مصعب اشتية، إلى مستشفى أريحا الحكومي بعد تدهور حالته الصحية، وذلك حسب ما أفاد المحامي مصطفى شتات، اليوم الأحد.

وعبر المحامي شتات في تصريحات لوسائل الإعلام، عن خشيته من أن يكون اشتية قد تعرض للتعذيب في سجن أريحا.

وكانت أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، قد قررت استمرار اعتقال المطارد للاحتلال والمعتقل السياسي مصعب اشتية على ذمة المحافظ.

وقال محامي المطارد مصعب اشتية، مصطفى شتات إن "المطارد للاحتلال والمعتقل السياسي مصعب اشتية، موقوف على ذمة محافظ نابلس، خلافا للقانون وعلى الرغم من قرار المحكمة بالإفراج عنه".

وأصدرت محكمة فلسطينية، الثلاثاء الماضي، قرارا بالإفراج عن المطارد مصعب اشتية، والمطارد عميد طبيلة، بعد 16 يوما من الاعتقال، في حين رفضت السلطة الإفراج عن اشتية بالرغم من القرار.

وحملت عائلة اشتيه السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية عامة وجهاز الأمن الوقائي خاصةً، المسؤولية عن حياة مصعب، وسلامته الصحية، والشخصية، والأمنية.

وأكدت العائلة، في بيان سابق لها، أنها على أكمل الاستعدادات للقيام بخطوات احتجاجية حال استمرار تعنت جهاز الأمن الوقائي، ورفضه تنفيذ القرار القضائي بالإفراج عن مصعب.

وتتواصل المطالبات بتنفيذ قرار المحكمة بالإفراج عن المطارد مصعب اشتية من سجون السلطة، وعدم المماطلة في ذلك.

واعتقلت أجهزة أمن السلطة في المطارد اشتية في أيلول/ سبتمبر الماضي، بعد نصب كمين له في المدينة والاعتداء عليه، ما أشعل حالة غضب في صفوف المواطنين اندلعت على إثرها مواجهات عنيفة في المدينة.

ومصعب اشتية أسير محرر ومطارد لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وأطلقت عليه قوات الاحتلال أنه “المطلوب الأخطر”، حيث هددت والده باغتياله أكثر من مرة.