قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، صباح اليوم الخميس، إنه لا يمكن القبول باستمرار الوضع الراهن في الأراضي الفلسطينية في ظل ممارسات الاحتلال، مؤكدا أن سيراجع مجمل العلاقات مع إسرائيل التي يطالبها بالاعتذار عن المجازر، التي ترتكبها بشكل يومي بحق الفلسطينيين.
وردت تصريحات الرئيس الفلسطيني في كلمة له أمام القمة السادسة "لمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا" (سيكا)، المنعقد في كازخستان.
ودعا عباس، قادة الدول الأعضاء في القمة ، إلى حشد الدعم الدولي لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، ودعم المساعي الفلسطينية الرامية للحصول على الاعتراف بدولة فلسطين، خاصة من قبل الدول الأوروبية التي لم تعترف بعد، والحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وعقد مؤتمر دولي للسلام، وتأمين الحماية الدولية لشعبنا، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية.
وقال عباس في كلمته "نسعى للخلاص من الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، على حدود العام 1967، ونؤمن بتحقيق ذلك بالطرق السياسية والدبلوماسية واحترام القانون الدولي والاتفاقيات الموقعة وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة وعلى رأسها مبادرة السلام العربية، المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن 1515".
وأضاف "لن نقبل باستمرار الوضع الراهن، ولن نبقى الوحيدين الملتزمين بالاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل، وسنراجع مجمل علاقتنا معها، كما وسنطالبها بالاعتذار والتعويض على ما ارتكبته من مجازر وتدمير بحق الشعب الفلسطيني".
وطالب بالحصول على العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة، وعقد مؤتمر دولي للسلام، وتأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية.
وتساءل عباس "هناك دولة لإسرائيل ماذا عن دولة فلسطين؟"، مشددا على ضرورة حماية حل الدولتين والذي يضمن إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967.
اقرأ/ي أيضًا | اشتباكات في نابلس واعتقالات بالضفة والقدس
التعليقات