25/10/2022 - 14:19

عشرات الآلاف يشيعون شهداء نابلس الخمسة وشهيد النبي صالح

وانطلقت مراسم تشييع جثامين الشهداء من أمام مستشفى رفيديا وسط غضب واستنكار عارمين وهتافات وطنية وإضراب وحداد عمّ مرافق الحياة في مختلف المحافظات بالضفة وقطاع غزة، بالتزامن مع اشتباكات ومواجهات

عشرات الآلاف يشيعون شهداء نابلس الخمسة وشهيد النبي صالح

من مراسم تشييع شهداء نابلس الخمسة، اليوم (Gettyimages)

شارك عشرات الآلاف من نابلس والبلدات المجاورة اليوم، الثلاثاء، في تشييع جثامين الشهداء الخمسة الذين استشهدوا إثر عدوان الاحتلال في نابلس، فجر اليوم.

وانطلقت مراسم تشييع جثامين الشهداء من أمام مستشفى رفيديا وسط غضب واستنكار عارمين وهتافات وطنية وإضراب وحداد عمّا مرافق الحياة في مختلف المحافظات بالضفة وقطاع غزة، بالتزامن مع اشتباكات ومواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على خطوط التماس.

ورفع المشيعون في مراسم التشييع الأعلام الفلسطينية والرايات السوداء، ورددوا الهتافات الوطنية والمنددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي.

وأدى المشيعون صلاة الجنازة على الشهداء الخمسة في دوار الشهداء بالمدينة، ثم انطلقوا باتجاه المقبرتين الغربية والشرقية لمواراتهم الثرى.

(Gettyimages)

والشهداء عم: حمدي صبيح رمزي قيم (30 عاما)، وعلي خالد عمر عنتر (26 عاما)، وحمدي محمد صبري حامد شرف (35 عاما)، ووديع صبيح حوح (31 عاما) ومشعل زاهي أحمد بغدادي (27 عاما).

واستشهد الشبان الخمسة إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، فجر اليوم، فيما أصيب أكثر من 21 شخصا في اشتباك مسلح دار بين جنود الاحتلال والشبان الفلسطينيين الذين حاولوا صد العدوان على المدينة.

(Gettyimages)

ونعت مجموعات "عرين الأسود" الشهداء الخمسة من نابلس وشهيد قرية النبي صالح، قصي التميمي، وتوّعدت بالرد على عدوان الاحتلال الإسرائيلي بـ"حدث لعين سيشف صدور قوم مؤمنين"؛ حسب ما ورد عنها.

ووصفت الرئاسة الفلسطينية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على نابلس بـ"جريمة حرب"، وحملت حكومة الاحتلال تداعيات هذا العدوان.

وفي قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، شيعت جماهير غفيرة جثمان الشهيد قصي محمود التميمي (20 عاما) إلى مثواه الأخير في مقبرة القرية.

(Gettyimages)

وانطلقت موكب الجنازة من أمام مستشفى الشهيد ياسر عرفات في مدينة سلفيت، وصولا إلى منزل عائلة الشهيد، لإلقاء نظرة الوداع عليه، وجاب المشيعون شوارع القرية رافعين العلم الفلسطيني، ومرددين الهتافات الغاضبة والمنددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا.

ووصل المشيعون إلى مسجد القرية، وأدوا صلاة الجنازة على روحه، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة القرية.

وكان الفتى التميمي قد استشهد فجر اليوم متأثرا بجروح أصيب بها برصاص الاحتلال الإسرائيلي على مدخل القرية.

التعليقات