07/11/2022 - 10:31

هدم منشأة ومنزلين بالقدس ورام الله وإبادة عشرات أشجار زيتون

دائما ما تتذرع سلطات الاحتلال أن عمليات الهدم تتم لعدم الترخيص، في وقت تمتنع سلطات الاحتلال عن إصدار تراخيص البناء للفلسطينيين، وتمنع توسع مسطحات البناء للفلسطينيين على أراضيهم الخاصة.

هدم منشأة ومنزلين بالقدس ورام الله وإبادة عشرات أشجار زيتون

تصاعد وتيرة الدم بالضفة والقدس (gettyimages)

هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، منشأة ومنزلين في محافظتي القدس ورام الله، كما هدمت أسوارا وقامت بتجريف أراضي في أريحا، في وقت قامت عصابات المستوطنين بإبادة عشرات أشجار الزيتون في جالود قضاء نابلس.

وبحسب مركز معلومات وادي حلوة، فإن جرافات الاحتلال هدمت مخبزا يعود لعائلة غيث في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة.

وأفاد صاحب المخبز، أحمد عيسى، بأن قوات الاحتلال هدمت مخبزه، الذي تبلغ مساحته نحو 110 أمتار مربعة، بحجة البناء دون ترخيص، مشيرا إلى أن تكلفة إنشائه بلغت نحو 100 ألف شيكل.

واقتحمت طواقم بلدية الاحتلال وآلياتها برفقة قوات الاحتلال حي شعفاط، وحاصرت منشأة تجارية لعائلة عيسى ثم قامت بهدمها. وأوضحت العائلة أن المنشأة قائمة منذ 14 عاما.

وفي محافظة رام الله، هدمت جرافات الاحتلال منزلين في قرية قبيا.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة هدمت المنزل المكون من طابقين في منطقة الخربة، ويعود لمواطن من الداخل، بحجة عدم الترخيص.

وأكدت المصادر ذاتها أن عملية الهدم استمرت رغم تقديم أهالي المنزل الأوراق الثبوتية، وحصولهم على قرار من محكمة الاحتلال بمنع الهدم.

ودائما ما تتذرع سلطات الاحتلال أن عمليات الهدم تتم لعدم الترخيص، في وقت تمتنع سلطات الاحتلال عن إصدار تراخيص البناء للفلسطينيين، وتمنع توسع مسطحات البناء للفلسطينيين على أراضيهم الخاصة.

إلى ذلك، أتلف مستوطنون صباح اليوم الإثنين، نحو 60 شجرة زيتون في أراضي بلدة جالود، قضاء نابلس.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن مستوطنين رشوا نحو 60 شجرة زيتون تعود ملكيتها للمواطن محمد فوزي، بمواد كيماوية في منطقة البركسات جنوب جالود، الأمر الذي ادى الى تلفها بشكل كامل.

ونفذ المستوطنون وجيش الاحتلال 230 اعتداء بحق قاطفي ثمار الزيتون في الضفة الغربية خلال تشرين أول/أكتوبر الماضي، وفق توثيق هيئة الجدار والاستيطان.

التعليقات