سمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، بإدخال مواد إصلاح قوارب صيد الأسماك إلى قطاع غزة، لأول مرة منذ عام 2007، بجهود الأمم المتحدة، بحسب بيان صدر عن مكتب منسق الأمم المتحدة الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند.
وقال البيان: "خطوة مهمة إلى الأمام، اليوم (الأحد)، وللمرة الأولى منذ عام 2007، تدخل المواد ذات الاستخدام المزدوج (لأغراض مدنية وعسكرية) لإصلاح قوارب الصيد في غزة، بجهود الأمم المتحدة مع الجهات الفلسطينية". وأضاف أن "الأمم المتحدة ستواصل جهودها لتحسين حياة الفلسطينيين".
ونقلت وكالة "الأناضول" للأنباء عن منسق لجان الصيد في اتحاد لجان العمل الزراعي، زكريا بكر، قوله إنه "بجهود الأمم المتحدة تم إدخال مادة الفيبر غلاس وشريط شبكي خاص بصيانة المراكب".
وأضاف أن "الكمية التي دخلت محدودة، ونتمنى أن يتم الاستمرار في إدخالها للقطاع، فعشرات المراكب تم تدميرها من قبل الاحتلال وتحتاج لصيانة".
ويعاني الصيادون الفلسطينيون من انتهاكات متعددة ومستمرة من قبل الاحتلال، منها محاولة إغراق مراكبهم في البحر، وملاحقتهم واعتقالهم، وإطلاق النيران صوبهم، ما يتسبب بإصابتهم أو استشهادهم، فضلا عن تقليص مساحة الصيد لفترات طويلة، ومنع إدخال مستلزمات الصيد.
وبحسب وزارة الزراعة الفلسطينية، فإن مهنة الصيد تضم نحو 4 آلاف صياد يعيلون أُسرا تضمّ نحو 40 ألف فرد، فيما يعمل 1300 مركب صيد في بحر القطاع.
التعليقات