اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الإثنين، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، في وقت اقتلعت ودمرت قوات الاحتلال 2000 شجرة زيتون، وهدمت سلاسل حجرية، في بلدة قراوة بني حسان قضاء سلفيت.
وأفادت الأوقاف في القدس، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته، وأدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية منه، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم قبل أن يغادروا ساحات الحرم من جهة باب السلسلة.
وتواصل شرطة الاحتلال فرض قيودها على دخول الفلسطينيين الوافدين من القدس والداخل للأقصى، وتدقق في هوياتهم، وتحتجز بعضها عند بواباته.
ويتعرض الأقصى يوميا عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات من المستوطنين، وعلى فترتين صباحية ومسائية، ضمن محاولات الاحتلال فرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني في المسجد.
ميدانيا في الضفة الغربية، أفاد رئيس بلدية قراوة بني حسان إبراهيم عاصي، بأن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة "العواريض"، وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة، واقتلعت ودمرت ما يقارب 2000 شجرة زيتون، وقامت برش مبيدات كيماوية على مساحة تقدر بمئات الدونمات، وهدمت سلاسل حجرية.
وأكد أن "هذه المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق أشجار الزيتون"، تكررت في السادس من كانون الثاني/يناير بالعام 2021، عندما اقتلعت 3 آلاف شجرة زيتون في بلدة دير بلوط غرب سلفيت.
وأوضح أن التجريف استمر لأكثر من خمس ساعات على مساحة تقارب 300 دونم، وسرقت قوات الاحتلال أشجار الزيتون التي اقتلعتها، وقصت بعضها، ورشت الأشتال الصغيرة من الزيتون والعنب واللوزيات بمبيدات قاتلة.
اقرأ/ي أيضًا | شهيدة وإصابة برصاص الاحتلال قرب رام الله
التعليقات