16/11/2022 - 17:39

مظاهرة في رام الله للمطالبة باسترداد جثامين شهداء يحتجزها الاحتلال

شارك المتظاهرون في وقفة نظمت في ميدان المنارة في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، ورفعوا صورا لشهداء ولافتات تطالب بالإفراج عن جثامينهم.

مظاهرة في رام الله للمطالبة باسترداد جثامين شهداء يحتجزها الاحتلال

مقبرة أرقام في شمالي البلاد يحتجز فيها الاحتلال جثامين شهداء، شمالي البلاد (أرشيفية - Getty Images)

طالب عشرات الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي، للإفراج عن جثامين شهداء تحتجزها لديها.

وشارك المتظاهرون في وقفة نظمت في ميدان المنارة في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، ورفعوا صورا لشهداء ولافتات تطالب بالإفراج عن جثامينهم.

وعلى هامش الوقفة، قال محمد عليان (والد الشهيد بهاء عليان، جثمانه محتجز لدى سلطات الاحتلال)، إن "السلطات الإسرائيلية تواصل ارتكاب جريمة قانونية وإنسانية باحتجاز جثامين الشهداء بهدف معاقبة أهاليهم وحرمانهم من دفنهم وفق الأصول".

وأضاف أنه "اليوم نبعث رسالة لكل أحرار العالم وللمستوى السياسي الفلسطيني للعمل من أجل تحرير الجثامين". وتابع أنه "نريد أن ندفن أبناءنا، لا نريد أن يبقوا في ثلاجات الاحتلال".

وأشار إلى أن عدد الشهداء الذي قضوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 2015 ويواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم يبلغ 118، إضافة إلى 256 جثمانا محتجزا في "مقابر الأرقام".

و"مقابر الأرقام" هي مدافن بسيطة محاطة بالحجارة دون شواهد، ومثبّت فوق كل قبر لوحة معدنية تحمل رقما وليس اسم صاحب الجثمان، ولكل رقم ملف خاص تحتفظ به الجهات الأمنية لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلية.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية وأجنبية في السنوات الأخيرة عن أربع "مقابر أرقام"، إحداها في منطقة عسكرية عند المناطق الحدودية الإسرائيلية السورية واللبنانية، واثنتان في منطقتين عسكريتين في غور الأردن والرابعة شمال مدينة طبرية.

وفي أيلول/ سبتمبر 2019، أصدرت المحكمة الإسرائيلية العليا قرارا يجيز للقائد العسكري الإسرائيلي احتجاز جثامين فلسطينيين استشهدوا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي ودفنهم مؤقتا لأغراض استعمالهم "أوراق تفاوض مستقبلية".

التعليقات