29/11/2022 - 12:07

هدم منزلين بأريحا: اقتلاع 13 ألف شجرة زيتون بالضفة

أفادت مصادر فلسطينينة، أن المنزلين يعودان للفلسطينيين، مرعب كعابنة، ويأوي 8 من أفراد عائلته، ومرشد كعابنة، والذي انتقل حديثا إلى منزله بعد زفافه قبل عدة أشهر.

هدم منزلين بأريحا: اقتلاع 13 ألف شجرة زيتون بالضفة

تصاعد وتيرة الهدم بالضفة (gettyimages)

هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منزلين وأسوارا في قرية الديوك التحتا، قضاء أريحا، فيما أظهرت تقارير فلسطينية أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اقتلعت ودمرت 13 ألف شجرة زيتون بالضفة الغربية منذ مطلع العام 2022.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة الديوك التحتا، وهدمت منزلين، بحجة عدم الترخيص.

وأفادت مصادر فلسطينينة، أن المنزلين يعودان للفلسطينيين، مرعب كعابنة، ويأوي 8 من أفراد عائلته، ومرشد كعابنة، والذي انتقل حديثا إلى منزله بعد زفافه قبل عدة أشهر.

وتمنع سلطات الاحتلال البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق المصنفة "ج" دون استصدار تراخيص التي تعد شبه مستحيل الحصول عليها.

وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة "أوتشا"، فإن سلطات الاحتلال هدمت خلال العام الجاري، نحو 708 منازل في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس.

الاحتلال دمر 13 ألف شجرة زيتون بالضفة

اقتلعت قوات الاحتلال وأحرقت نحو 13130 شجرة زيتون في الضفة الغربية منذ مطلع العام 2022.

وقال مركز أبحاث الأراضي التابع لجمعية الدراسات العربية في بيانٍ له، إن "الاحتلال اقتلع منذ عام 1967 وإلى يومنا هذا نحو مليوني شجرة زيتون".

وأوضح المركز أن "الاحتلال يسعى بكل السبل المتاحة للضغط على الفلسطيني لثنيه عن التمسك بقدسية أشجار الزيتون حتى يفصله عن أرضه؛ ليسهل استيلاءه عليها".

وأشار إلى أن فلسطين تعد الأشهر على الإطلاق في زراعة الزيتون، وتمتلك أقدم شجرة زيتون في الكون وهي شجرة الولجة المزروعة جنوبي القدس، التي قدر خبراء منظمة "يونسكو" الدولية عمرها بحوالي 5500 عام.

وفي كل عام يشهد موسم الزيتون في الضفة الغربية، اعتداءات متصاعدة للمستوطنين وجيش الاحتلال يتخللها قطع وحرق الأشجار، وسرقة الثمار، ومنع المزارعين من الوصول لأراضيهم بقوة السلاح.

التعليقات