أفرج جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، عن جثمان الشهيد عمار مفلح، من بلدة أوصرين جنوب نابلس، في بلدة حوارة جنوب نابلس، بحسب ما أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وذلك بعد احتجازه 27 يوما لدى الاحتلال.
وقالت الجمعية، في بيان، إن طواقمها تسلمت جثمان مفلح (22 عاما) الذي استشهد برصاص الاحتلال في الثاني من كانون الأول/ ديسمبر الجاري، في جريمة إعدام ميدانية نفذها أحد عناصر الاحتلال بحق الشهيد في بلدة حوارة جنوب نابلس.
وأعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية، "استلام جثمان الشهيد عمار مفلح من بلدة أوصرين بمحافظة نابلس الليلة (الخميس)، من قبل طواقم الهيئة في نابلس والهلال الأحمر الفلسطيني وذوي الشهيد".
ووفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية ("وفا")، نقلت طواقم الهلال الأحمر الجثمان إلى مستشفى رفيديا في نابلس، تمهيدا لتشييعه بمراسم عسكرية يوم الجمعة.
اقرأ/ي أيضًا | الاحتلال يقرر تعزيز الحراسة على قاتل الشهيد مفلح في حوارة
وأظهر مقطع فيديو وثق الإعدام الميداني الذي نفذه جنود الاحتلال في حوارة، جنديا إسرائيليا وهو يتدافع بالأيدي مع مفلح الذي يحاول الإفلات منه، ومن ثم قام الجندي بإطلاق النار من مسافة صفر تجاه الشهيد الذين كان ملقى على الأرض.
ولقي الحادث، تنديدا فلسطينيا واسعا من جهات رسمية وفصائل، بينما دعا الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إلى التحقيق في الجريمة "وإجراء مساءلة كاملة".
اقرأ/ي أيضًا | شهيد برصاص الاحتلال في حوارة
كما استنكر المبعوث الأممي للسلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند الجريمة، وغرد على تويتر قائلا: "شعرت بالفزع من مقتل الشاب الفلسطيني عمار مفلح في أثناء عراك مع جندي إسرائيلي بالضفة الغربية".
ووفق "الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء" (غير حكومية) يبلغ عدد الجثامين المحتجزة 117 جثمانا لفلسطينيين استشهدوا بنيران الاحتلال منذ عام 2015، إضافة إلى 256 جثمانا محتجزا في "مقابر الأرقام" منذ بدء الاحتلال عام 1967.
التعليقات