هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الإثنين، منشآت تجارية وورش، قرب مدخل بلدة حزما، شمال شرق القدس، وذلك بزعم عدم الترخيص.
وأغلقت قوات الاحتلال مدخل البلدة، ونصبت حاجزا عسكريا على دوار الشهيد "عريبة"، وحاصرت المنشآت التجارية ومنعت من أصحابها والأهالي دخول المنطقة إلى حين الانتهاء من عملية الهدم.
ووفقا لمركز معلومات وادي حلوة، فإن قوات الاحتلال هدمت عددا من المحال التجارية وورش تصليح المركبات على مدخل بلدة حزما قرب الحاجز العسكري، تعود ملكيتها لكل من: عودة جبر الخطيب، ومحمد مصطفى الخطيب، ومحمود جبر الخطيب.
وأوضح المركز أن آليات الاحتلال خلفت دمارا واسعا في البلدة، عقب هدمها ما يقارب الـ 15 محلا تجاريا فجرا.
يذكر أن قوات الاحتلال هدمت قبل أقل من عام 10 منشآت تستخدم كورش لتصليح المركبات، في المنطقة ذاتها، بحجة عدم الترخيص.
وخلال العام الماضي، هدمت سلطات الاحتلال حوالي 950 مسكنا ومنشأة في الضفة الغربية والقدس، منها 65 مسكنا اضطر أصحابها لهدمها ذاتيًا، كما صدرت أوامر هدم لـ 2290 مسكنا ومنشآت أخرى، وفق معطيات رسمية نشرها مركز أبحاث الأراضي.
اقرأ/ي أيضًا | اشتباكات بقباطية وإصابات بالضفة إحداها حرجة بالدهيشة
التعليقات