واشنطن تدين اعتداء جندي إسرائيلي على ناشط حقوقي في الخليل

أدانت الولايات المتحدة الأميركية، اليوم الخميس، اعتداء جندي في جيش الاحتلال الإسرائيلي، على ناشط حقوقي بارز في مدينة الخليل، وذلك في بيان صدر عن مكتب الولايات المتحدة للشؤون الفلسطينية في القدس.

وجاء في البيان أنه "ندين الاعتداء على المجتمع المدني والهجوم على عيسى عمرو"، وأضاف أن على سلطات الاحتلال "ممارسة ضبط النفس تجاه المدنيين في الضفة الغربية".

وفي حين أشار البيان إلى مزاعم جيش الاحتلال بشأن "تأديب" الجندي المتورط في الاعتداء على الناشط الفلسطيني، عمرو، شدد على ضرورة "عدم اللجوء إلى العنف غير المتناسب في أي مكان، بما في ذلك عند نقاط التفتيش".

والثلاثاء الماضي، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، حكما بالسجن على الجندي المتورط بالاعتداء لمدة عشرة أيام، بعدما اعتدى بالضرب على عمرو في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، حين كان الأخير يعمل مع صحافيين أجانب.

وقال الناشط المدافع عن حقوق الإنسان، عمرو، إنه كان يعمل مع الصحافي الأميركي لورانس رايت، الكاتب في "نيويوركر" عندما وقع الحادث.

وأوضح أنه "بينما كنت أتحدث للصحافي الأميركي عن الوضع في مدينة الخليل وأريه ما يجري واجهني جندي بدا عليه الغضب لأنني كنت أصور على الأرجح... أمسك بي الجندي من رقبتي، ومن حلقي".

وأكد الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الجندي في لواء "غولاني"، "لم يتصرف كما هو متوقع ولم يتبع قواعد السلوك. لن يتردد الجيش الإسرائيلي، رغم الاستفزازات، في الحفاظ على رباطة جأشه وأخلاقه".

وأضاف الجيش في بيان أنه "بعد التحقيق الأولي حكم على الجندي بالسجن عشرة أيام في السجن العسكري، وسيتم إيقافه عن الخدمة القتالية الفعلية".

ونشر عمرو شريط فيديو عبر تويتر، يظهر فيه الجندي ممسكا برقبته ويلقيه أرضا ويركله بقدميه. وكتب لورانس رايت في تغريدة أن "عمرو لم يفعل شيئًا ‘لتبرير الهجوم‘ الذي ارتكبه الجندي الإسرائيلي.