19/02/2023 - 11:08

إضراب المعلمين بالضفة الغربية يدخل أسبوعه الثالث

قال الوكيل المساعدة للشؤون التعليمية بوزارة التربية والتعليم، أيوب عليان، اليوم الأحد، إن "آلية التعويض بتمديد العام الدراسي ستتم باحتساب عدد الأيام التي تعطلت بها المدارس، وحصر المدارس التي جرى بها التعطيل، وبعدد الأيام سيتم التمديد والتعويض".

إضراب المعلمين بالضفة الغربية يدخل أسبوعه الثالث

وقفة احتجاجية مركزية أمام مقر رئاسة الوزراء (Getty Images)

يواصل المعلمون في المدارس الحكومية بالضفة الغربية المحتلة، إضرابهم المفتوح عن العمل، للأسبوع الثالث على التوالي، وذلك احتجاجا على تنصل الحكومة الفلسطينية ووزارة التربية والتعليم من الاتفاق الموقع معهم.

ووسط تعثر المفاوضات وعدم التوصل إلى تفاهمات لإنهاء الإضراب، يواصل حراك المعلمين الإضراب في غالبية مدارس الضفة، للمطالبة بصرف راتب كامل وصرف علاوة 15% بحسب الاتفاق الموقع، وتشكيل نقابة معلمين يتم انتخابها ديمقراطيا.

ويستمر الإضراب بصورة متصاعدة في جميع المحافظات، فقد وصلت نسبته قرابة 90%، رغم محاولات وزارة التربية كسره، من خلال خصم أيام عمل من رواتب المعلمين، والتهديدات بالنقل والفصل.

ودعا الحراك إلى مواصلة الإضراب وتنظيم وقفة احتجاجية مركزية أمام مقر رئاسة الوزراء، الإثنين، داعيا أولياء الأمور والطلاب ووجهاء العشائر وكافة القطاعات بالمشاركة في الاعتصام.

ورغم تصاعد الإضراب وتعطل العملية التعليمية، ترفض وزارة التربية الحوار مع المعلمين، في مساع منها لضرب الإضراب وإخراجه عن سياقه النقابي وتسيسه.

وأكد الحراك أن وزارة التربية ومن خلفها الحكومة لم تتقدم بأية مبادرة للحل وتلبية حقوق المعلمين، بل تسعي لتعميق الأزمة، ما يطيل أمد الإضراب.

وزارة التربية والتعليم: سيتم تمديد العام الدراسي

وفي المقابل، قال الوكيل المساعدة للشؤون التعليمية بوزارة التربية والتعليم، أيوب عليان، اليوم الأحد، إن "آلية التعويض بتمديد العام الدراسي ستتم باحتساب عدد الأيام التي تعطلت بها المدارس، وحصر المدارس التي جرى بها التعطيل، وبعدد الأيام سيتم التمديد والتعويض لأن هذا من حق الطالب".

وأضاف عليان أنه "دخلنا في الأسبوع الثالث من الإضراب، وهذا الأسبوع أيضا يشهد عرقلة للدوام في بعض المدارس، وبحسب ما تحدث وزير التربية والتعليم مروان عورتاني، سيتم تمديد العام الدراسي".

وأكد أنه من حق الطالب أن يتم التعويض له عن أيام الإضراب التي تشهدها بعض المدارس، كما هو حق المعلم أن يطالب بحقوقه.

وأعرب عن أمله في انفراج هذه الأزمة خاصةً وأن الحكومة الفلسطينية ممثلة برئيس الوزراء محمد اشتية، ووزير التربية عورتاني، يؤكدون الالتزام بما تم التوقيع عليه بمنح المعلمين 15% كعلاوة لطبيعة العمل، ولكن نص الاتفاق على أن يتم الصرف عند توفر الأموال".

وقال "نعيش ظروفا استثنائية تطلب وقفة الجميع، وعليه أناشد زملائي المعلمين بالرجوع عن الإضراب من أجل أن يكون هناك لحمة في صفوف شعبنا لمواجهة الإجراءات الإسرائيلية".

التعليقات