بحث أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، الإثنين، مع رئيس وحدة الشؤون الفلسطينية في السفارة الأميركية في إسرائيل، جورج نول، آخر التطورات السياسية في المنطقة.
جاء ذلك خلال لقاء بينهما في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وفق بيان صادر عن الشيخ.
وقال الشيخ في بيانه، إنهما بحثا العلاقات الثنائية، وآخر التطورات السياسية في المنطقة.
وطالب "الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل لوقف إجراءاتها الأحادية".
وفي سياق ذي صلة، نفى الشيخ في تغريدة نشرها عبر حسابه في "تويتر"، الاتفاق على أي موعد لعقد لقاء بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في شرم الشيخ، قريبًا.
وقال الشيخ: "إشارة لما أوردته بعض المواقع الإعلامية الإسرائيلية حول عقد لقاء قريب في شرم الشيخ، أؤكد أنه لا صحة لهذه الأخبار".
وأضاف أنه "لم يتم الاتفاق على أي موعد لعقد مثل هذا الاجتماع الفلسطيني- الإسرائيلي".
ويأتي النفي الفلسطيني بعد أن كانت الإذاعة العامة الإسرائيلية، قد أشارت في وقت سابق الإثنين، إلى تحضيرات تجري للدفع نحو عقد اجتماع أمني - سياسي بين الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية، برعاية أميركية - إقليمية، على غرار اجتماعي العقبة وشرم الشيخ اللذين عُقدا مؤخرا.
ورجّح التقرير أن الاجتماع قد يعقد في مدينة شرم الشيخ المصرية، في حين أشار إلى أنه لم يتم تحديد موعد انعقاد هذا الاجتماع "على الرغم من الاتصالات المتقدمة والمباحثات المتواصل" في هذا الشأن.
ولم يتطرق التقرير إلى الجهات التي تدفع باتجاه عقد الاجتماع والأسباب التي تحول دون اتخاذ قرار نهائي حول موعده، علما بأن هذه الاجتماعات التي تعقد بمشاركة مصرية وأردنية تهدف لتعزيز التعاون الأمني بين السلطة وإسرائيل.
وأشارت الإذاعة العامة الإسرائيلية إلى أن الاجتماع سيُعد استكمالا لاجتماعي العقبة وشرم الشيخ، اللذين عقدا خلال شباط/ فبراير وآذار/ مارس الماضيين، وتم التوصل خلالهما إلى تفاهمات "حول التحرك بشكل فوري لإنهاء الإجراءات الأحادية".
وكانت التقارير الإسرائيلية قد أشارت إلى أن الوفد الإسرائيلي إلى العبقة وشرم الشيخ، ركز على منع التصعيد الأمني خلال شهر رمضان، وحث السلطة على مواجهة عمليات المقاومة في الضفة، وتحديدًا في مدينتي جنين ونابلس، وثنيها عن تحركاتها لاتخاذ إجراءات ضد الاحتلال في المحافل الدولية.
التعليقات