أحرق مستوطنون، اليوم الاثنين، حقولا زراعية في عدة بلدات في محافظة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، ما تسبب بأضرار جسيمة للمحاصيل وخسائر مالية فادحة للفلسطينيين.
وقال رئيس مجلس قروي عصيرة القبلية حافظ صالح، إن مستوطنين من مستوطنة "يتسهار" المقامة على أراضي الفلسطينيين أضرموا النار في الأراضي المزروعة بالأشجار والمحاصيل، في الجهة الشرقية من البلدة.
وأشار إلى أن هذه الأراضي محاذية لمستوطنة "يتسهار"، ويصعب على الأهالي الوصول إليها بانتظام.
وهاجم مستوطنون، مركبات الفلسطينيين بالحجارة على الطريق الواصل بين بلدتي قصرة وجالود قضاء نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن مجموعة من المستوطنين هاجمت مركبات الفلسطينيين بالحجارة، ما أدى لتكسير زجاج بعضها، وسط القيام بأعمال عربدة على الطريق الواصل بين قصرة وجالود.
كما هاجم المستوطنون، الفلسطينيين، خلال محاولتهم إخماد حرائق نشبت في أراض مزروعة بالقمح، وعرقلوا محاولات إخماد الحرائق، وحطموا عددا من أشجار الزيتون.
وفي سياق التضييق على المزارعين الفلسطينيين، استولت قوات الاحتلال، على جرافة ومركبة تعمل في إصلاح خط للمياه على الشارع الرئيسي القدس – الخليل، في بلدة بيت أمر قضاء الخليل.
وقال الناشط الاعلامي محمد عوض، إن قوات الاحتلال استولت على جرافة، ومركبة لبلدية بيت أمر، خلال عمل قسم المياه في إصلاح خط المياه قرب مدخل البلدة، حيث تم توقيف طاقم العمل بحجة عدم وجود تصريح للعمل في الشارع.
يذكر أن قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين نفذوا 492 اعتداء، خلال شهر أيار/ مايو الماضي، في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين، تركزت في محافظة نابلس بـواقع 132 عملية اعتداء.
اقرأ/ي أيضًا | اعتداءات للمستوطنين على مركبات ومزارع للفلسطينيين قرب نابلس
التعليقات