14/06/2023 - 14:54

عباس يلتقي الرئيس الصيني: "بكين تعمل على إيجاد تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية"

الرئيس الصيني، شي جين بينغ: "الصين مستعدة لتعزيز التنسيق والتعاون مع فلسطين، للدفع باتجاه تسوية مبكرة وشاملة وعادلة ودائمة للقضية الفلسطينية".

عباس يلتقي الرئيس الصيني:

عباس وجين (Getty images)

قال الرئيس الصيني، شي جين بينغ، الأربعاء، إن بلاده تعمل على إيجاد تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال لقاء جمع الرئيس الصيني ونظيره الفلسطيني، محمود عباس، في العاصمة الصينية بكين، حسبما نقلت صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية.

وقال جين بينغ: "الصين مستعدة لتعزيز التنسيق والتعاون مع فلسطين، للدفع باتجاه تسوية مبكرة وشاملة وعادلة ودائمة للقضية الفلسطينية".

وأطلع عباس، الرئيس الصيني، على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة بحق الفلسطينيين، وإجراءات الاحتلال الإسرائيلي أحادية الجانب المتمثلة بتكثيف الاستيطان وعمليات القتل اليومية، واستباحة المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والتنكر للاتفاقات الموقعة، وقرصنة أموال الضرائب الفلسطينية.

ووصل عباس إلى الصين، الثلاثاء، في زيارة تستغرق 4 أيام.

وفي السياق، أعلنت متحدثة وزارة الخارجية الصينية، هوا تشون ينغ، أن الرئيس الصيني أقام "مراسم استقبال كبيرة، ترحيبا بالرئيس الفلسطيني محمود عباس".

وقالت على تويتر إن "الرئيس الصيني أجرى محادثات مع الرئيس عباس، أكد خلالها أن الصين وفلسطين صديقان حميمان وشريكان جيدان يثقان ببعضهمها ويدعم كل منهما الآخر".

وأضافت: "لطالما دعمت الصين بقوة قضية الشعب الفلسطيني العادلة، المتمثلة في استعادة حقوقه الوطنية المشروعة".

والجمعة، وصف متحدث وزارة الخارجية الصينية، وانغ وين بين، عباس بأنه "صديق قديم وقريب" للشعب الصيني.

وخلال الفترة الأخيرة، أعطت الصين اهتماما متناميا بقضايا المنطقة، في تحد واضح للولايات المتحدة.

وفي آذار/ مارس الماضي، تمكنت الصين من تسهيل اتفاق سعودي - إيراني سمح باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وإعادة فتح السفارات بعد قطيعة استمرت سنوات.

بيد أن الولايات المتحدة ترفض أن يكون للصين يد في هذا الاتفاق.

وتعد الصين من أوائل الدول التي اعترفت بمنظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين، حيث أقامت الصين في تشرين الأول/ نوفمبر 1988، علاقات دبلوماسية رسمية مع فلسطين.

وفي أيار/ مايو 1965، أنشأت منظمة التحرير الفلسطينية مكتبا تم التعامل معه على أنه بعثة دبلوماسية في بكين.

التعليقات