22/06/2023 - 19:28

إصابات في هجوم للمستوطنين على قرية جالود جنوب نابلس

اعتداءات المستوطنين تتواصل في الضفة الغربية المحتلة بحماية قوات الاحتلال التي تصعد من عملياتها ضد الفلسطينيين؛

إصابات في هجوم للمستوطنين على قرية جالود جنوب نابلس

من هجمات المستوطنين في الضفة، إحراق مركبة فلسطينية قرب رام الله (Getty Images)

أصيب عدد من الفلسطينيين، مساء اليوم، الخميس، في هجوم للمستوطنين على قرية جالود، جنوب نابلس.

وأفادت مصادر محلية بأن عشرات المستوطنين، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، هاجموا منازل المواطنين على أطراف القرية.

وأدت الهجمات الإرهابية لإصابة مواطن بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في رأسه، وثلاثة آخرين بالحجارة، واثنين بشظايا رصاص، والعشرات بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع.

وأفادت المصادر بأن المستوطنين رشقوا الفلسطينيين بالحجارة، وأطلقوا الرصاص باتجاههم.

وأشارت المصادر إلى وقوع ثلاثة إصابات بجروح بالرأس نتيجة استهدافهم بالحجارة، وإصابة بجروح بالرأس بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وإصابة بجروح بشظايا الرصاص الحيّ، وإصابة أخرى بالبطن بالرصاص الحيّ.

واعتدى مستوطنون، اليوم، على مركبات الفلسطينيين، قرب قرية الجبعة، جنوب غرب بيت لحم، بحسب ما أفاد رئيس مجلس قروي الجبعة، ذياب مشاعلة.

وخلال الأيام الماضية، تصاعدت اعتداءات المستوطنين في عدد من القرى الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، ما أدى إلى استشهاد شاب فلسطيني وإصابات بين المدنيين، وتدمير وتخريب عدد كبير من الممتلكات بحماية قوات الاحتلال.

وأمس، الأربعاء، استشهد فلسطيني بعد إصابته بنيران إسرائيلية في الصدر وسط هجوم إرهابي للمستوطنين على قرية ترمسعيا، شمال مدينة رام الله، شنّه 200 إلى 300 مستوطن.

وأحرق المستوطنون حوالي 50 مركبة وأشعلوا النيران بمحاصيل زراعية وأراض زراعية كما تضرر 35 منزلا بالحرق. وطاولت هجمات المستوطنين قرى فلسطينية أخرى مثل اللبن الشرقية وحوارة الواقعتين بين مدينتي رام الله ونابلس.

كما بدأ مستوطنون، ليل الأربعاء - الخميس، نصب كرفانات لإقامة بؤرة استيطانية على أراضي قرية سنجل القريبة من ترمسعيا في شمال الضفة الغربية.

وقال نائب رئيس مجلس القرية، بهاء فقهاء، إن "ما يجري هو مواصلة الاستيلاء على الأرض بالقوة". مشيرا إلى أن الموقع الذي يعمل فيه المستوطنون يقع على أراضي قريتي سنجل واللبن الشرقية القريبة.

ويخشى فقهاء "أن يكون الموقع نقطة وصل جديدة بين مستوطنات عيلي وجيفعات هرئيل ومعاليه ليفونا وشيلو".

وفي وقت سابق اليوم، حذّرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، من تصاعد "وتيرة التوتر في المنطقة جراء زيادة الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين وأراضيهم".

وقال المتحدث باسم الحركة، حازم قاسم، إن "حالة الصمت الدولي تشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات التي لن تزيد المشهد إلا مزيدا من التوتّر والتصعيد في عموم المنطقة".

وأضاف أن "استمرار السياسات الاستيطانية والشروع في بناء ألف وحدة استيطانية جديدة، سيصبّ الزيت على النار ولن يفلح في شرعنة الاحتلال".

وأوضح أن "بناء وحدات استيطانية جديدة، يعد تأكيدا على استمرار سياسة العدوان والتهويد العلني للأرض المحتلة".

وجدد قاسم مطالبة حركته للمجتمع الدولي بـ"تحمل مسؤوليته في إنهاء الاحتلال للأرض الفلسطينية".

وفي وقت سابق الخميس، أقام مستوطنون إسرائيليون، بؤرتين استيطانيتين جديدتين شمال ووسط الضفة.

فيما صادقت الحكومة الإسرائيلية، الأربعاء، على بناء ألف وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "عيلي" وسط الضفة.

التعليقات