داهمت قوة من مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، منزل الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى في القدس المحتلة، وسلّمته قرارا بمنعه من السفر لمدة 6 أشهر.
جاء ذلك وفق بيان مقتضب للمكتب القانوني للشيخ صبري، والذي جاء فيه: "في الصباح الباكر داهمت قوة من مخابرات الاحتلال منزل سماحة الشيخ الدكتور عكرمة صبري بدون سابق إنذار أو إعلام للمكتب القانوني وبدون مراعاة شخص الشيخ وصحته".
وأضاف البيان: "تم تسليمه (خطيب الأقصى) قرارا يقضي بمنعه من السفر مدة 6 أشهر، بحجة أن سفره يشكل خطرا أمنيا على دولة الاحتلال".
وأواخر الشهر الماضي، اقتحمت قوة من مخابرات الاحتلال، منزل خطيب المسجد الأقصى، وسلمته قرارا بمنعه من السفر لمدة شهر، قابلة للتمديد.
ووقتها، قال أحد أفراد عائلة الشيخ صبري (85 عاما): "القرار الموقع من قبل وزير الداخلية الإسرائيلي، موشيه أربيل، زعم أن الشيخ يمارس التحريض، وأن هناك شكوكا بأنه يستغل جولاته الخارجية ضد إسرائيل"، بحسب ما أفادت وكالة "الأناضول" حينها.
وتابع: "ننفي جملة وتفصيلا الاتهامات الإسرائيلية"، موضحا أن القرار "جاء بعد أن استكمل الشيخ صبري مؤخرا جولة شملت الأردن والجزائر وتركيا وماليزيا".
وكان الشيخ صبري قد أشار مرارا في السنوات الماضية إلى أن سلطات الاحتلال، تواصل التضييق على المصلين في المسجد الأقصى من خلال قرارات الإبعاد والاعتقال ومنع السفر.
وتعرض الشيخ صبري خلال السنوات الماضية للعديد من قرارات الاعتقال، والتحقيق، والإبعاد عن المسجد الأقصى، ومنع السفر.
اقرأ/ي أيضًا | الاحتلال يقتحم منزل الشيخ عكرمة صبري ويسلمه قرارا بمنع السفر
التعليقات