بحثت فصائل فلسطينية الإثنين سبل إنجاح اجتماع أمنائها العامين المزمع عقده نهاية تموز/ يوليو الجاري في العاصمة المصرية القاهرة.
وقالت حركة "حماس" في بيان لها "عقدنا لقاءات ومشاورات مع فصائل فلسطينية، لبحث سبل إنجاح اجتماع الأمناء العامين المزمع تنظيمه في القاهرة نهاية تموز/ يوليو الجاري".
وجرت المشاورات بين حركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الديمقراطية، والجبهة الشعبية، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، وحركة المبادرة الوطنية، وعدد من القيادات والشخصيات المستقلة.
وأشارت "حماس" إلى أن "اللقاءات ركزت على الاتفاق على مخرجات وطنية عملية للقاء القاهرة المرتقب ترتكز على المقاومة الشاملة للعدو الصهيوني، وتوحيد الصف الوطني في مواجهة الاحتلال والاستيطان والحكومة الفاشية برئاسة (رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين) نتنياهو"، وفق البيان.
وأوضحت أنها "تناولت مخاطر الحالة الفلسطينية بشكل عام في ظل وجود حكومة صهيونية متطرفة، وتصاعد جرائم القتل والاستيطان والاعتداء على مقدساتنا وفي مقدمتها المسجد الأقصى".
ودعت الفصائل من خلال البيان، السلطة الفلسطينية لـ"الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين ووقف هذه السياسة الآثمة كبادرة حسن نية لإنجاح اجتماع القاهرة"، وفق تعبيرها.
وفي 10 تموز/ يوليو الجاري، وجّه الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعوة للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لعقد اجتماع طارئ، في أعقاب عدوان إسرائيلي استمر نحو 48 ساعة في مدينة جنين ومخيمها، استخدمت فيها مروحيات وطائرات مسيرة وقوات برية بداعي ملاحقة مقاومين.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، حينها، إن "الدعوات التي وجهها الرئيس عباس سلمت لكافة الفصائل وتمت بعد التشاور مع الأشقاء في مصر".
التعليقات