يستمر المستوطنون في اعتداءاتهم على مواطنين فلسطينيين، حيث أفادت مصادر محلية، اليوم السبت، بتعرض مزارع وزوجته لمحاولة حرق خيمتهم في برية تقوع، شرق بيت لحم، بالضفة الغربية المحتلة.
وبحسب مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم، حسن بريجية، هاجم عدد من مستوطني البؤرة الاستيطانية التي أقيمت قبل أسابيع على أراضي المواطنين في برية تقوع، لليوم الثاني على التوالي، المواطن سليم عبد البدن (65 عامًا) وزوجته في أرضه التي يقيم فيها منذ سنوات، حيث حاولوا حرق خيمته والمساس بماشيته، لكن بمساعدة المواطنين والتصدي لهم حال دون ذلك.
وتسعى سلطات الاحتلال عبر اعتداءات المستوطنين لتهجير المواطنين الفلسطينيين قسريًا من أراضيهم لتنفيذ مخطط توسيعي استيطاني إضافي في تلك المنطقة.
وتقع تقوع ضمن منطقة جبال فلسطين الوسطى، بين مرتفعات بيت لحم وجبال الخليل على الطرف الشرقي لهذه الجبال.
ويستطيع الناظر من الجهة الشمالية الشرقية للخربة (خربة تقوع) أن يرى البحر الميت شرقًا وجبال الخليل جنوبًا وبيت فجار وقرى أم سلمونة وجورة الشمعة ومراح رباح وخلة الحداد والمنشية إلى الشمال الغربي، كما ويستطيع الناظر إلى الشمال أن يرى مدينة القدس وبيت لحم.
يذكر أن سلطات الاحتلال تواظب في السنوات الأخيرة على اقتلاع عشرات أشجار الزيتون للأهالي وتجريف "بركسات" بالمنطقة يستخدمها الأهالي لتربية المواشي بحجة البناء دون ترخيص.
اقرأ/ي أيضًا | الاحتلال يحاصر مدرسة تقوع ويعتدي على طلابها
التعليقات