الرئيس الفلسطينيّ يترأس اجتماعا لقادة الأجهزة الأمنيّة

ترأس الرئيس الفلسطينيّ، محمود عباس، مساء اليوم الإثنين، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، اجتماعا لقادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية.

وجرى خلال الاجتماع، "متابعة آخر المستجدات على صعيد توفير الأمن والأمان للمواطن، والحفاظ على سيادة القانون".

وأكد عباس "ضرورة تطبيق سيادة القانون وتوفير الأمن والاستقرار لحماية أبناء الشعب الفلسطيني ومؤسساته الوطنية كافة، وتقديم كل ما من شأنه تعزيز صمود المواطن الفلسطيني على أرضه، مشيدا بجهود الأجهزة الأمنية الفلسطينية".

وفي وقت سابق اليوم، قال رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، إن "على العالم اتخاذ كل ما يلزم لوقف جرائم الأبرتهايد الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني".

وأضاف اشتية في جلسة الحكومة أن النظام العنصري "الأبرتهايد" في إسرائيل ليس ممارسة فقط، بل سنت إسرائيل العديد من القوانين التي تخدم نظامها العنصري، سواء كان ذلك قانون القومية أو غيره.

وفي العشرين من الشهر الجاري، أبلغت وزارة الخارجية الفلسطينية، عددا من السفراء الفلسطينيين، ببدء إجراءات إحالتهم إلى التقاعد، بقرار من الرئيس الفلسطيني، فيما أفادت تقارير صحافية حينها، بأن عدد السفراء الذين أُبلغوا بالقرار هم 35 سفيرا.

كما أشارت التقارير إلى أن السفراء، بينهم 17 سفيرا فوق سن الـ70 عاما، و18 سفيرا فوق سن الـ65 عاما.

وكان الرئيس الفلسطيني، قد عزل في العاشر من الشهر الجاري، غالبيّة المحافظين في الضفة الغربية المحتلة، وقطاع غزة المحاصر، فيما وصف بعض المحافظين القرار بالمفاجئ، موضحين أنه لا علم لديهم بالأسباب التي أدّت إلى ذلك.

وشمل قرار "الإحالة للتقاعد"، الذي صدر حينها، 12 محافظا في الضفة وغزة، فيما استثنى ثلاثة؛ هم: محافظ القدس عدنان غيث، ومحافظة رام الله والبيرة ليلى غنام، ومحافظ سلفيت عبد الله كميل.