شهيد برصاص الاحتلال في بلدة عقابا بطوباس

استشهد شاب وأُصيب آخرون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي اقتحمت بلدة عقابا بطوباس في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الجمعة. كما قصفت قوات الاحتلال منزلا في البلدة، ما ألحق به أضرارا جسيمة.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال فشلت في اعتقال أحمد أبو عرة، تزعم أنه ضالع في إطلاق نار نحو مستوطنين في غور الأردن.

وكان الشهيد قد أُصيب برأسه برصاص الاحتلال، ليستشهد متأثرا بجراحه، بعد ذلك بوقت وجيز.

وقد شهدت البلدة اشتباكا مسلحا بالتزامن مع اقتحام قوات الاحتلال، الذي استمرّ لأكثر من ساعتين، وانسحب قوات الاحتلال بعده.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، "استشهاد المواطن عبد الرحيم فايز غنام (36 عاما) برصاص الاحتلال الحي في الرأس، في بلدة عقابا بطوباس".

وأصيب أربعة شبان، اثنان منهم بالرصاص الحي، وآخران بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ودُمر منزل، خلال اقتحام الاحتلال بلدة عقابا شمال طوباس.

وأفادت مصادر طبية بأن شابين أصيبا بالرصاص الحي في الرأس، وصفت حالة أحدهما بالخطرة، وقد استشهد لاحقا، والآخر ما بين المتوسطة والخطرة، كما أصيب شابان آخران بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، أحدهما في البطن، والآخر بالرأس، ووصفت إصابتهما بالمستقرة، بعد إطلاق الاحتلال الرصاص الحي والمعدني بكثافة.

كما اقتحمت قوات الاحتلال محيط مستشفى طوباس التركي الحكومي وانتشرت بشكل مكثف في المنطقة.

وكانت قوات الاحتلال قد أعاقت عمل طواقم الإسعاف في المنطقة، ومنعت الطواقم في البداية من نقل الإصابات، كما تعرضت مركبة إسعاف لإصابة مباشرة برصاص الاحتلال.

كذلك، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين من البلدة، وقال مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، إن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من عبد الرازق قاسم محمد أبو عرة (51 عاما) بعد محاصرة منزله وتدميره، ونجله بكر عبد الرازق أبو عرة (30 عاما)، ومحمد وليد أحمد أبو عرة (40 عاما).

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت صباح اليوم، بلدة عقابا وحاصرت شابا داخل منزل لعدة ساعات للضغط عليه لتسليم نفسه، وأطلقت القذائف تجاه المنزل ودمرته، ولاحقا انسحبت من البلدة دون أن تتمكن من اعتقال الشاب.

وفي سياق ذي صلة، اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الجمعة، مواطنين من مدينة نابلس.

وأفادت مصادر بأن قوات الاحتلال اقتحمت أحياء عدة من مدينة نابلس، واعتقلت المواطنين محمد حسام عبيد من منطقة الضاحية، ومحمد حسن القطناني من المساكن الشعبية، بعد أن فتشت منزليهما.