نسب جهاز أمن الاحتلال العام (الشاباك)، تنفيذ عملية إطلاق نار استهدفت منزلا في مستوطنة "ميراف" شمالي الضفة المحتلة، إلى الأسير يوسف أبو الرب من قرية جلبون شمال شرق جنين، وادعى أن ذلك تم بالتعاون مع الأسير محمد أبو الرب، وقال إن سلطات الاحتلال قدمت بحقهما "لائحة اتهام خطيرة".
جاء ذلك في بيان صدر عن الشاباك، اليوم الأحد، علما بأن عملية إطلاق النار التي يدعى الشاباك ضلوع يوسف ومحمد أبو الرب فيها، كانت قد نفذت في 18 نيسان/ أبريل الماضي، ولم تسفر عن وقوع إصابات أو قتلى في صفوف قوات الاحتلال أو مستوطنيه شمالي الضفة.
وبحسب مزاعم الشاباك، فإن يوسف أبو الرب (32 عاما) نفّذ العملية بسلاح يعود إلى محمد أبو الرب (35 عاما)؛ وادعى الاحتلال أن الأخير ينتمي إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وقال إنه اعتقل سابقا على خلفية "تورطه في أنشطة إرهابية".
وادعى الشاباك أن "يوسف أبو الرب قام بالتقاط صور لمستوطنة ‘ميراف‘ خلال الأشهر التي سبقت تنفيذ العملية، وأرسل الصور إلى محمد أبو الرب وأنه كان متورطًا في حوادث إطلاق نار أخرى على قوات الجيش الإسرائيلي العاملة في نفس المنطقة".
وقال الشاباك إن والد الأسير يوسف أبو الرب سلّم سلاح من طراز "كارلو" في قاعدة "سالم" العسكرية التابعة للاحتلال، وأفاد البيان بأن لائحة الاتهام التي وصفها الشاباك بـ"الخطيرة" ضد يوسف ومحمد أبو الرب، قدمت في في 30 آب/ أغسطس الماضي.
وفي العاشر من آب/ أغسطس الماضي، كانت قوات الاحتلال قد اقتحمت قرية جلبون شمال شرق جنين، بحسب ما أفاد رئيس مجلس قروي جلبون، إبراهيم أبو الرب، وقال إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، وداهمت منزل ذوي الأسير يوسف أبو الرب وفتشته وعبثت بمحتوياته بعد خلع أبواب المنزل.
التعليقات