استشهاد الشاب مجدي إيهاب غباين (18 عاما)، في ساعات متأخرة من الليل، متأثرا بجراحه التي أصيب بها في الانفجار الذي وقع يوم 13 أيلول/سبتمبر الحالي، خلال فعالية شعبية تنديدا بعدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ومقدساته على الحدود الشرقية لمدينة غزة.
وكان غباين قد أصيب بجروح بالغة، خلال الانفجار الذي وقع بمنطقة "ملكة" شرقي مدينة غزة، وأدى إلى استشهاد خمسة شهداء، وإصابة 19 آخرين.
ويرتفع عدد شهداء حادثة الانفجار إلى ستة، والشهداء هم: براء وائل الزرد، وعبد الناصر رامي نوفل، ومحمد عمر قدوم، ورائد روحي رمضان، وعلي جمعة عياد، ومجدي إيهاب غباين، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.
ومساء الأحد، قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي موقعين في قطاع غزة.
واستهدفت طائرة حربية بدون طيار موقعا شرق مخيم البريج وسط القطاع، وموقعا آخر بين بلدتي جباليا وبلدة بيت حانون شمال القطاع، ما أدى إلى تدميرهما دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وأصيب ستة فلسطينيين بالرصاص الحي، والعشرات بالاختناق، يوم الأحد، إثر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرات سلمية شرق قطاع غزة.
يشار إلى أن الاحتجاجات اليومية على طول الشريط الفاصل شرقي قطاع غزة، تجددت بعد فترة من الهدوء النسبي، تضامنا مع الأقصى، ورفضا للحصار المفروض على القطاع منذ 17 عاما.
وتتواصل لليوم التاسع على التوالي المسيرات السلمية في أماكن متفرقة شرق قطاع غزة، احتجاجا على الحصار المفروض على القطاع، وعلى جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، وبحق المقدسات والأسرى.
اقرأ/ي أيضًا | غزة: إصابات بالرصاص والاختناق والاحتلال يقصف مواقع للمقاومة
التعليقات