اقتحمت قوات القمع التابعة لمصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الخميس، قسم (5) في سجن ريمون، ونقلت جميع الأسرى المتواجدين القابعين فيه إلى سجن "نفحة"، بعد أن نكلت بهم، وأجرت عمليات تفتيش واسعة في السجن الذي شهد حالة من التوتر.
وقال نادي الأسير في بيان مقتضب، إن قوات القمع اقتحمت قسم "5" في سجن "ريمون"، ونقلت جميع الأسرى القابعين فيه إلى سجن نفحة.
وأضاف في البيان أن إدارة سجن رامون أغلقت كلا من قسم: "2"، "3"، "7"، "8"، وسط حالة من التوتر تسود السجون.
ويوم الجمعة، اقتحمت قوات القمع السجن نفسه، وشرعت بعمليات تفتيش واسعة لمجموعة من غرف الأسرى.
وفتشت خلال الاقتحام الغرف في السجن، ونقلت الأسير مازن القاضي إلى العزل والتحقيق، كما نقلت عدة أسرى إلى الزنازين في السجن ذاته.
ووحدات "القمع" تتبع لإدارة سجون الاحتلال وتستخدم في قمع الأسرى وهي: "ميتسادا"، "درور"، "اليماز"، "اليمام" و"النحشون".
ومهمة هذه الوحدات اقتحام غرف الأسرى، وتنفيذ عمليات ترهيب وقمع وتخريب والتعامل بوحشية معهم.
وقالت جمعية واعد للأسرى والمحررين، إن استمرار عمليات الاقتحام والقمع لأقسام الأسرى إرهاب وتطرف إسرائيلي، سيؤدي بالضرورة لمرحلة جديدة من المواجهة.
وأكدت "واعد" في بيان لها، أن الحركة الأسيرة لن تعدم الخيارات والوسائل للدفاع عن نفسها، "ومواجهة عنجهية المجرم بن غفير وحكومة اليمين الفاشية".
وأضافت "كل الخيارات مشرعة أمام أسرانا البواسل لحفظ كرامتهم والوقوف في وجه سياسة الاستئصال والعربدة في داخل السجون مهما كلفها الأمر من ثمن".
ودعت "واعد"، المؤسسات الدولية للقيام بدورها وتوفير الحماية للأسرى من بطش الاحتلال، "وإجرام قواته التي لا تراعي أدنى القيم الإنسانية والقوانين الدولية".
اقرأ/ي أيضًا | مواجهات وإصابات واعتقالات بالضفة والقدس
التعليقات