دمر الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي مع ساعات الفجر الأولى وصباح اليوم الأحد، من ثاني أيام معركة "طوفان الأقصى" منازل أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، وسط حديث عن استشهاد أبناء عدد منهم.
وكثف الطيران الحربي من غارات على المناطق المأهولة والمؤسسات المدنية والأبراج السكنية، ومدر منازل قيادات في حركة حماس دون سابق إنذار، ما أدى إلى استشهاد عدد من أبنائهم دون تحديد هويتهم حتى اللحظة، فيما أصيب العشرات من الفلسطينيين بجراح مختلفة، وإحداث أضرار جسيمة في المنازل المجاورة.
ودمرت الطائرات الحربية منزل رئيس المكتب السياسي للحركة في غزة يحيى السنوار، كما دمرت منزل رئيس لجنة متابعة العمل الحكومي عصام الدعاليس، بالإضافة إلى منازل أعضاء المكتب السياسي والقياديين فتحي حماد، كمال أبو عون، أبو معاذ السراج، صلاح البردويل، غازي حمد، وزكريا أبو معمر، ومحمود الزهار، وإسماعيل برهوم.
وشمل الاستهداف والقصف فجر وصباح اليوم، تدمير عددا من منازل الفلسطينيين والأبراج السكنية في أنحاء من متفرقة من قطاع غزة، بالإضافة إلى تدمير مقري بنك الإنتاج والبنك الوطني الإسلامي.
وخلفت الغارات الإسرائيلية العنيفة على قطاع غزة حتى صباح اليوم الأحد، 313 شهيدا بينهم 20 طفلا، ونحو 1990 جريحا بينهم 121 طفلا، وحالات خطيرة ترقد في غرف العناية المكثفة، وفق آخر تحديثٍ صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية.
وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم، في بيان لها، ارتفاع عدد القتلى بفعل ضربات المقاومة الفلسطينية إلى 350 قتيلًا، بينما كشفت إذاعة جيش الاحتلال عن مقتل 26 جنديًّا إسرائيليًّا و30 شرطيًا في غلاف غزة.
ووصل عدد المصابين في صفوف الاحتلال حتى صباح اليوم إلى 1900 جريح، موزعين على جميع المستشفيات من النقب وبئر السبع وعسقلان إلى رامبام في حيفا، وهناك 318 جريحا حالتهم بين خطيرة وحرجة.
التعليقات