قال مسؤول في معبر رفح مساء اليوم، الأحد، أن ست شاحنات نقلت وقودا إلى قطاع غزة كان مخزنا في المعبر الحدودي، فيما أكد شهود أن انفجارا وقع وهرعت سيارات إسعاف إلى منطقة قريبة من معبر رفح بين مصر وقطاع غزة، بعد دخول قافلة مساعدات ثانية إلى المعبر من الجانب المصري.
وأفادت وكالة "فرانس برس" أن ست شاحنات صهاريج غادرت معبر رفح. وردا على توجه من الوكالة، أكد مسؤول في المعبر طلب عدم الكشف عن اسمه، أن الشاحنات الست تنقل وقودا مخزنا في المعبر الحدودي بين قطاع غزة ومصر.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ومصدر مصري إن ست شاحنات محملة بالوقود دخلت قطاع غزة لتشغيل مولدات الكهرباء في المستشفيات.
وجاء دخول الوقود إلى القطاع بعد تحذيرات الأمم المتحدة من نفاده من المستشفيات وغيرها من المرافق الحيوية.
ودعت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأحد، "أصحاب محطات الوقود ومن لديه أي كمية من الوقود إلى التوجه فورا للمستشفيات والتبرع بها لإنقاذ حياة الجرحى".
في المقابل، نقلت وكالة "رويترز" عن شهود عيان أن انفجارا وقع وسمعوا أبواق سيارات إسعاف تدوي قرب معبر رفح بين مصر وقطاع غزة، بعيد دخول قافلة مساعدات ثانية الى المعبر من الجانب المصري.
ولم يتضح بعد سبب الانفجار وموقعه على نحو دقيق.
ومنذ بدء الحرب التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، أدى قصف الاحتلال على جانب غزة من المعبر إلى تضرر طرق ومبان كان يجب إصلاحها قبل مرور أول قافلة من شاحنات المساعدات عبر رفح إلى القطاع، يوم أمس، السبت.
وكانت منظمات دولية قد اعتبرت السبت أن الشحنات التي نقلت مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة "ليست سوى قطرة في المحيط" بالنظر إلى الوضع الإنساني "الكارثي" لـ2,4 مليون نسمة في غزة.
وبعد اندلاع الحرب، شددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي حصارها للقطاع، وقطعت إمدادات المياه والوقود والكهرباء والمواد الغذائية.
التعليقات