العفو الدولية: يوم الأرض تذكير بنضال الفلسطينيين ضد الأبارتهايد الإسرائيلي

أشارت إلى أن يوم الأرض تذكير بنضال الفلسطينيين ضد الأبارتهايد (الفصل العنصري) الإسرائيلي، وثمن استمرار تل أبيب في الإفلات من العقاب على الانتهاكات التي ترتكبها.

العفو الدولية: يوم الأرض تذكير بنضال الفلسطينيين ضد الأبارتهايد الإسرائيلي

الآلاف يشاركون في إحياء الذكرى الـ48 ليوم الأرض الخالد في مناطق الـ48

قالت منظمة العفو الدولية اليوم، السبت، إن يوم الأرض الخالد "تذكير بنضال الفلسطينيين ضد الأبارتهايد الإسرائيلي، وثمن استمرار إسرائيل في الإفلات من العقاب على الانتهاكات التي ترتكبها".

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

جاء ذلك في سلسلة منشورات على حساب المنظمة الدولية عبر منصة "إكس" بمناسبة الذكرى السنوية ليوم الأرض الخالد الذي تعود أحداثه إلى عام 1976، حين صادرت السلطات الإسرائيلية مساحات شاسعة من أراضي المواطنين العرب لديها.

ويُحيي الفلسطينيون في جميع أماكن تواجدهم يوم الأرض في 30 آذار/ مارس من كل عام، عبر إطلاق عدة فعاليات.

وأضافت المنظمة أن "الفلسطينيين في قطاع غزة يحيون هذا العام ذكرى يوم الأرض، ومسيرة العودة الكبرى، بينما يواجهون خطرًا حقيقيًا بالإبادة الجماعية ومجاعة وشيكة متعمدة من قبل إسرائيل".

وأشارت إلى أن يوم الأرض تذكير بنضال الفلسطينيين ضد الأبارتهايد (الفصل العنصري) الإسرائيلي، وثمن استمرار تل أبيب في الإفلات من العقاب على الانتهاكات التي ترتكبها.

كما طالبت العفو الدولية بوقف فوري لإطلاق النار بغزة.

وشددت على أنه "من حق الفلسطينيين أن يعيشوا على أرضهم دون أن يتعرضوا للتمييز، أو الاضطهاد، أو الاقتلاع من أرضهم".

وأوضحت العفو الدولية، أنه "في 30 آذار/ مارس 1976، أضرب الفلسطينيون الذين يعيشون داخل إسرائيل احتجاجًا على قرار الحكومة مصادرة حوالي 20 ألف دونم من الأراضي التابعة لثلاث قرى فلسطينية في الجليل".

وأضافت أن "الشرطة الإسرائيلية قمعت آنذاك الاحتجاجات بوحشية، ما أسفر عن مقتل 6 فلسطينيين".

واكتسب يوم الأرض أهمية كبيرة لدى الفلسطينيين، كونه أول صدام يحدث بين الجماهير الفلسطينية في الداخل وسلطات الاحتلال، وفق مراقبين.

التعليقات