المصادقة على خطة لبناء 2200 وحدة سكنية في الحي الاستيطاني «غفعات همطوس» في القدس الشرقية..

كشفت مصادر إسرائليية أن اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء صادقت قبل نحو أسبوعين على خطة لبناء 2200 وحدة سكنية في الحي الاستيطاني «غفعات همطوس» في القدس الشرقية.

المصادقة على خطة لبناء 2200 وحدة سكنية في الحي الاستيطاني «غفعات همطوس» في القدس الشرقية..
كشفت مصادر إسرائليية أن اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء صادقت قبل نحو أسبوعين على خطة لبناء 2200 وحدة سكنية في الحي الاستيطاني «غفعات همطوس» في القدس الشرقية. وتشمل الخطة كاملة 4 آلاف وحدة سكنية وتهدف إلى تطويق ضاحية بيت صفافا بحزام استيطاني.

وصادقت اللجنة في المرحلة الأولى على «إيداع خطة البناء» أي قبولها وعرضها لتقدين الاعتراضات. وقال مطلعون على تفاصيل الخطة لصحيفة هآرتس إن «المصادقة النهائية على الخطة قد تأخذ سنتين، ولكن يدور الحديث عن مرحلة هامة للبناء في المنطقة التي ضمت بعد حرب الأيام الستة»

الحي الاستيطاني «غفعات ماطوس» أقيم عام 1991 على أراضي أهالي بيت صفاقا ويمتد بين الحي اللاستيطاني «غيلو» وضاحية بيت صفافا وطريق الخليل. وادعي ممثلو وزارة الإسكان والإدارة المدنية للاحتلال في إحدى الجلسات لمناقشة الخطة أن هذه المنطقة من أوسع المناطق غير المأهولة الواقعة تحت نفوذ بلدية «أورشليم» وأن البناء فيها هام لمستقبل المدينة. وادعوا أن 40% من المساحة المعدة للبناء بملكية «دائرة أراضي إسرائيل»(مصادرة) و20% بملكية يهودية و40% بملكية فلسطينية خاصة.

ويقول مدير عام جمية «نير عاميم» عاموس غيل إن «التضخم في خطط البناء في القدس الشرقية يثبت أن الحكومة الإسرائيلية تتخلى عن محاولات التوصل إلى تسوية سياسية في المدينة. وبدل بناء الثقة بين الجانبين، تفضل الحكومة مزيد من الأحياء اليهودية في القدس الشرقية».

وكان رئيس الوزراء إيهود أولمرت ووزير البناء، زئيف بويم قد صادقا قبل أسبوع على استئناف البناء الاستيطاني في أحد أحياء مستوطنة بسغات زئيف في منطقة القدس. وكان رئيس بلدية «القدس» أوري لوبوليانكي قد صرح قبل أسابيع أن البناء سيتواصل في القدس الشرقية وأن هناك خطط لبناء 10 آلاف وحدة سكنية. وقال: " البلدية لا تفرق بين الجانب الشرقي للمدينة والجانب الغربي، ويمنع على حكومة إسرائيل تحويل القدس إلى بؤرة استيطانية غير قانونية".


التعليقات