"سلام الآن" تنظم حملة للبحث عن مستوطن قتل فلسطينيا و"هرب" الى الخارج

الاحتلال تساهل مع جريمة يهوشواع تسور وبدل ان يزج به في السجن ارسله الى "الاعتقال المنزلي"، حيث خطط بهدوء لـ"هربه" الى الخارج..

اعلنت حركة "سلام الآن" الاسرائيلية، اليوم الاحد، انها اطلقت حملة اعلامية للبحث عن المستوطن القاتل يهوشواع تسور، من مستوطنة ايتمار، الذي قتل فلسطينيا بدم بارد قبل سنة، واشيع مؤخرا انه هرب من اسرائيل.

واتهمت حركة "سلام الآن" الجهاز القضائي الاسرائيلي بالمسؤولية عن هرب تسور بسبب تساهله مع جرائم المستوطنين، علما ان المحكمة لم ترسل تسور الى السجن بعد ارتكابه لجريمته وانما فرضت عليه "الاعتقال المنزلي" داخل الخط الأخضر حيث خطط للهرب من البلاد.

وقال يريف اوبنهايمر، السكرتير العام لحركة "سلام الآن": نشعر في قضية تسور كما في كل قضية قتل يرتكبها المستوطنون بحق الفلسطينيين ان الشرطة والقضاء لا يفعلون اي شيء. ان حقيقة اطلاق سراح تسور بحد ذاتها تعتبر فضيحة لذلك قررنا محاولة مساعدة الشرطة على تصحيح الغبن".

وقال ان الحركة قامت بتوزيع صور تسور على شبكة الانترنت وبواسطة البريد الألكتروني ومن خلال ملصقات سيتم تعليقها في مختلف انحاء البلاد. وستحمل الملقات صورة لتسور وفوقها كلمة "مطلوب".

وسيكتب تحت الصورة: "رغن خطورة المخالفة ارسل تسور الى الاعتقال المنزلي فقط، والشرطة تبحث عنه الآن، ساعدونا لانقاذ الكرامة المفقودة لجهاز القضاء والشرطة الاسرائيلية".

وكان القاتل يهوشواع تسور، قد ترجل من سيارته، قبل نحو عام، على طريق يربط بين مستوطنتي ايتمار وايلون موريه، واطلق النار على سيارة يقودها الفلسطيني صائل شتية، فادراه قتيلا، ومن ثم زعم انه ارتكب جريمته "دفاعا عن النفس"، لكن التحقيقات اثبتت كذب المجرم وبدل زجه في السجن اكتفت المحكمة بفرض الحبس المنزلي عليه، داخل الخط الأخضر!

التعليقات