محكمة إسرائيلية ترفض إبعاد ناشط يميني متطرف والمستوطنون يعززون وجودهم في منزل عائلة الرجبي

رفضت محكمة الصلح في القدس اليوم للمرة الثانية طلب النيابة الإسرائيلية العامة إبعاد الناشط اليميني المتطرف، نوعام فدرمان، من الضفة الغربية، على خلفية تصديه لإخلاء البؤرة الاستيطانية التي عرفت بـ «مزرعة فريدمان»

محكمة إسرائيلية ترفض إبعاد ناشط يميني متطرف  والمستوطنون يعززون وجودهم في منزل عائلة الرجبي
رفضت محكمة الصلح في القدس اليوم للمرة الثانية طلب النيابة الإسرائيلية العامة إبعاد الناشط اليميني المتطرف، نوعام فدرمان، من الضفة الغربية، على خلفية تصديه لإخلاء البؤرة الاستيطانية التي عرفت بـ «مزرعة فريدمان» القريبة من مستوطنة كريات أربع. وفي الوقت ذاته تدأب الحركات الاستيطانية على تعزيز وجودها في منزل عائلة الرجبي في مدينة الخليل للتصدي لمحاولات إخلائه.

وكان فدرمان قد تصدى لعملية إخلاء البؤرة الاستيطانية المسماة "مزرعة فدرمان" وعاد إليها بعد ساعات من انتهاء الإخلاء. ومنحت المحكمة بهذا القرار الشرعية للسطو الاستيطاني في الضفة الغربية، فيما كانت عملية الإخلاء دليلا على عدم جدية سلطات الاحتلال في إخلاء البؤر الاستيطانية العشوائية في الوقت الذي تدعم فيه التمدد الاستيطاني وتموله.


وفي الخليل دعت «قيادة غرفة العمليات» التي مقرها منزل عائلة الرجبي الذي سيطرت عليه الحركات الاستيطانية قبل نحو 20 شهرا بالقوة وصدر قبل أسبوعين أمرا من المحكمة العليا بإخلائه، دعت الجمهور للتوجه لمنزل عائلة الرجبي للتصدي لعملية الإخلاء المحتملة. وجاءت الدعوة على خلفية أنباء وصلت لقيادة الحركة الاستيطانية بأن شرطة الاحتلال تعتزم تنفيذ عملية الإخلاء في اليومين القريبين. وتوقعت أوساط أستيطانية أن يصل آلاف المستوطنين إلى الخليل للتصدي لعملية إخلاء المنزل الذي سطت عليه بالقوة.

وطلبت قيادة «غرفة العمليات» من الجمهور إبلاغها بأي تحركات عسكرية أو أي تغيير في تشكيلة القوات أو أي استعدادات لتنفيذ الإخلاء. وتعتزم قيادة الحركة الاستيطانية تنظيم طقوس إدخال التوراة إلى المنزل وفتح مدرسة دينية في الساعات القريبة.

التعليقات