مستوطنون يدخلون إلى 6 منازل في حي سلوان ووادي الحلوة في القدس..

ويدعي المستوطنون أن هذه المنازل كانت غير مأهولة حتى يوم أمس وأنهم كانوا قد ابتاعوها من أصحابها العرب عن طريق جمعية "إلعاد" الاستيطانية.

مستوطنون  يدخلون إلى  6 منازل في حي سلوان ووادي الحلوة في القدس..
دخلت 11 عائلة من المستوطنين يوم أمس إلى ستة منازل في القدس الشرقية، أربعة في سلوان، التي باتوا يطلقون عليها «عير دافيد(مدينة داوود)» واثنان في وادي الحلوة. ويدعي المستوطنون أن هذه المنازل كانت غير مأهولة حتى يوم أمس وأنهم كانوا قد ابتاعوها من أصحابها العرب عن طريق جمعية "إلعاد" الاستيطانية.

ودأبت الشرطة الإسرائيلية على مراقبة وضمان سير عمليات الدخول إلى تلك المنازل، وزار ضباط من الشرطة تلك المباني واطلعوا عن كثب على مجريات الأمور.

وبذلك يصل عدد العائلات اليهودية التي تسكن ضاحية سلوان 60 عائلة وحوالي 300 مستوطن. ويقول المستوطنون أن ثمة ممتلكات أخرى تم شراؤها في سلوان ولم يتم وضع اليد عليها بعد. ويدير المستوطنون في الحي حضانة أطفال ومدرسة دينية ومركزا للزوار.

يشار إلى أن الجمعيات الاستيطانية كثفت مؤخرا من جهودها الاستيطانية في القدس الشرقية. فقد بدأ الأسبوع الماضي بناء المرحلة الثانية (60 منزلا جديدا) في الحي اليهودي الجديد في "راس العمود"، ويدعي المستوطنون أن اشتروا أيضا قطعة أرض بين بيت لحم والطنطور. كما تبذل جهود لشراء منازل في الأحياء العربية ، وفي منطقة جبل أبو غنيم.

وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن هناك خمسة أنفاق تم حفرها منذ سنوات تحت سلوان منها ما يصل إلى سور الأقصى وما يصل إلى حائط البراق وإلى منطقة سلوان الجنوبية، وأن الحفريات ما زالت جارية على قدم وساق. هذا وأصدرت الجمعيات الاستيطانية خرائط جديدة لسلوان تحمل أسماء عبرية للمواقع والأماكن.

وتدأب السلطات الإسرائيلية على التضييق على أهالي سلوان في المسكن فقد هدمت ما يزيد عن أربعمائة منزل في سلوان، منذ عام 2000، وهناك حوالي 2200 منزل مهدد بالهدم بحجة البناء غير المرخص، علما بأن عدم منح تراخيص البناء هي سياسة منهجية.

التعليقات