2 مليون شيكل لمشروع "مدينة داوود" التهويدي الاستيطاني في سلوان

قررت بلدية القدس المحتلة يوم أمس الأول، تحويل مبلغ مليون شيكل للمشروع الاستيطاني "مدينة داوود" في حي سلوان بالقدس المحتلة، فيما أعلنت وزارة الداخلية الإسرائيلية عن نيتها تحويل مبلغ مماثل للمشروع الذي يهدف إلى تغيير معالم المنطقة وربطها بالتراث اليهودي. وتصنف بلدية القدس المشروع التهويدي بأنه مشروع سياحي، ويتضمن أعمال حفريات في بركة عين سلوان ووضع خطط لإقامة متحف يهودي في المكان المسمى "مدينة الملك داوود" الواقع في قلب حي سلوان الذي يتعرض لمخطط تهويدي استيطاني، ومحو الآثار العربية والفلسطينية من المكان واستبدالها برموز توراتية. وأدت الحفريات الرامية لشق شبكة أنفاق تصل بين بركة عين سلوان والحرم القدسي إلى تصدع العديد من المنازل الفلسطينية في المنطقة، وتتعرض تلك المنازل لخطر الانهيار التام. وقال نائب رئيس بلدية القدس المحتلة، دافيد هراري، في أعقاب إقرار ميزانية التهويد إن «الحفاظ على ماضي أورشليم، ضروري من أجل ضمان مستقبلها». فيما احتجت كتلة «ميرتس» في البلدية على هذا القرار محذرة من إن الأموال المخصصة للمشروع ستصل في نهاية المطاف إلى الجمعية الاستيطانية «إلعاد»(التي تعني بالعبرية إلى مدينة داوود) التي تضع نصب عينها تعزيز الاستيطان في القدس. من جانب آخر حذر مركز معلومات وادي حلوه مما أسماه بـ "جماعات مشبوهة" تحاول التغلغل بين المواطنين المقدسيين في سلوان، وبشكل خاص في حي وادي حلوه المستهدف والمنوي تحويله إلى حدائق وطنية وأثرية وسياحية تتبع مستوطنة مدينة داوود. وأشار المركز في تقرير له إلى تحركات لجماعات غريبة في المنطقة تعرض شراء عقارات من المواطنين. وأشار التقرير إلى قيام مجهولين قبل عدة أسابيع بتوزيع بطاقات في الحي، مع رقم هاتف وعنوان بريد اليكتروني لمن يرغب ببيع عقاره، في حين تخفى بعض هؤلاء على هيئة فنيين لاصلاح أدوات كهربائية يدخلون البيوت ويعرضون على أصحابها مساعدة من تواجههم مشاكل مع المستوطنين في المحاكم الإسرائيلية. وذكر التقرير أن سمسارا معروفا لدى سكان وادي حلوه قام بشراء قطعة ارض وبناء منزل فيها بعد حصوله على رخصة من بلدية القدس، علما بان بلدية القدس لا تصدر تراخيص في حي وادي حلوه، على اعتبارها منطقة خضراء. وفي حادثتين منفصلتين واحدة في حي وادي حلوه وأخرى في حي بطن الهوى قام سماسرة بتشييد بنايات ثم تم نقل ملكيتها للمستوطنين. وطالبت "لجان سلوان" من المواطنين توخي الحذر التعامل مع تلك "الجهات المشبوهة" وان لا تتردد عن الاستفسار عن هوية تلك الجماعات، ومن يدعي حصوله على التراخيص عليه اظهارها وهذا ما يتيحه القانون. وأشار التقرير إلى قيام مجهولين قبل عدة أسابيع بتوزيع بطاقات في الحي، مع رقم هاتف وعنوان بريد اليكتروني لمن يرغب ببيع عقاره، في حين تخفى بعض هؤلاء على هيئة فنيين لاصلاح أدوات كهربائية يدخلون البيوت ويعرضون على أصحابها مساعدة من تواجههم مشاكل مع المستوطنين في المحاكم الإسرائيلية.

  2 مليون شيكل لمشروع

قررت بلدية القدس المحتلة يوم أمس الأول، تحويل مبلغ مليون شيكل للمشروع الاستيطاني "مدينة داوود" في حي سلوان بالقدس المحتلة، فيما أعلنت وزارة الداخلية الإسرائيلية عن نيتها تحويل مبلغ مماثل للمشروع الذي يهدف إلى تغيير معالم المنطقة وربطها بالتراث اليهودي.

وتصنف بلدية القدس المشروع التهويدي بأنه مشروع سياحي، ويتضمن أعمال حفريات في بركة عين سلوان ووضع خطط لإقامة متحف يهودي في المكان المسمى "مدينة الملك داوود" الواقع في قلب حي سلوان الذي يتعرض لمخطط تهويدي استيطاني، ومحو الآثار العربية والفلسطينية من المكان واستبدالها برموز توراتية.

وأدت الحفريات الرامية لشق شبكة أنفاق تصل بين بركة عين سلوان والحرم القدسي إلى تصدع العديد من المنازل الفلسطينية في المنطقة، وتتعرض تلك المنازل لخطر الانهيار التام.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية ان نائب رئيس بلدية القدس المحتلة، دافيد هراري،  صرح في أعقاب إقرار ميزانية التهويد  بأن  «الحفاظ على ماضي أورشليم، ضروري من أجل ضمان مستقبلها».  وأشرت الإذاعة إلى كتلة «ميرتس» في البلدية  احتجت على هذا القرار محذرة من إن الأموال المخصصة للمشروع ستصل في نهاية المطاف إلى الجمعية الاستيطانية «إلعاد»(التي تعني بالعبرية إلى مدينة داوود) التي تضع نصب عينها تعزيز الاستيطان في القدس.

من جانب آخر حذر مركز معلومات وادي حلوه مما أسماه بـ "جماعات مشبوهة" تحاول التغلغل بين المواطنين المقدسيين في سلوان، وبشكل خاص في حي وادي حلوه المستهدف والمنوي تحويله إلى حدائق وطنية وأثرية وسياحية تتبع مستوطنة مدينة داوود.

وأشار المركز في تقرير له إلى تحركات لجماعات غريبة في المنطقة تعرض شراء عقارات من المواطنين.
وأشار التقرير إلى قيام مجهولين قبل عدة أسابيع بتوزيع بطاقات في الحي، مع رقم هاتف وعنوان بريد اليكتروني لمن يرغب ببيع عقاره، في حين تخفى بعض هؤلاء على هيئة فنيين لاصلاح أدوات كهربائية يدخلون البيوت ويعرضون على أصحابها مساعدة من تواجههم مشاكل مع المستوطنين في المحاكم الإسرائيلية.

وذكر التقرير أن سمسارا معروفا لدى سكان وادي حلوه قام بشراء قطعة ارض وبناء منزل فيها بعد حصوله على رخصة من بلدية القدس، علما بان بلدية القدس لا تصدر تراخيص في حي وادي حلوه، على اعتبارها منطقة خضراء.


وفي حادثتين منفصلتين واحدة في حي وادي حلوه وأخرى في حي بطن الهوى قام سماسرة بتشييد بنايات ثم تم نقل ملكيتها للمستوطنين.

وطالبت "لجان سلوان" من المواطنين توخي الحذر التعامل مع تلك "الجهات المشبوهة" وان لا تتردد عن الاستفسار عن هوية تلك الجماعات، ومن يدعي حصوله على التراخيص عليه اظهارها وهذا ما يتيحه القانون.
وأشار التقرير إلى قيام مجهولين قبل عدة أسابيع بتوزيع بطاقات في الحي، مع رقم هاتف وعنوان بريد اليكتروني لمن يرغب ببيع عقاره، في حين تخفى بعض هؤلاء على هيئة فنيين لاصلاح أدوات كهربائية يدخلون البيوت ويعرضون على أصحابها مساعدة من تواجههم مشاكل مع المستوطنين في المحاكم الإسرائيلية.


 

التعليقات