بلدية الاحتلال في القدس تصادق على 1,100 وحدة سكنية في مستوطنة "غيلو"

المصادقة على المخطط تأتي بعد وقت قصير من انعقاد الجمعية العامة والطلب الفلسطيني للاعتراف بالدولة، وبعد يوم واحد من تقديم تقرير طراختنبرغ الذي يتضمن توصيات ذات صلة بأزمة السكن..

بلدية الاحتلال في القدس تصادق على 1,100 وحدة سكنية في مستوطنة
صادقت ما تسمى بـ"اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء" في بلدية الاحتلال في القدس، اليوم الثلاثاء، على إقامة 1,100 وحدة سكنية على السفوح الجنوبية لمستوطنة "غيلو"، علما أن المستوطنة تقع خارج الخط الأخضر.
 
وتشتمل الخطة على 20% وحدات سكنية صغيرة ومنتزه ومناطق مفتوحة ومبان عامة ومدرسة ومنطقة تجارية.
وعلم أن اللجنة اللوائية، وبغطاء من وزارة الداخلية، دفعت بشكل مملموس بالمخطط الذي بادرت إليها ما تسمى بـ"السلطة لتطوير القدس".
 
وعلم أن تقديم المعارضة على المخطط سيبدأ قريبا، بحيث تستيطع هيئات مختلفة الاعتراض عليه أو على أجزاء منه، ليصبح بعد هذه المرحلة ساري المفعول، وتكون بمثابة ضوء أخضر للبدء بعملية البناء.
 
تجدر الإشارة إلى أن المصادقة على المخطط المذكور مماثلة للمصادقة على إقامة 1,600 وحدة سكينة في مستوطنة "رمات شلومو" خلال زيارة نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن إلى البلاد قبل سنة ونصف، والتي أدت في حينه إلى أزمة بين إسرائيل والولايات المتحدة.
 
كما تجدر الإشارة إلى أن المصادقة على المخطط تأتي بعد وقت قصير من انعقاد الجمعية العامة والمسعى الفلسطيني للاعتراف بالدولة اليهودية. كما تأتي بعد يوم واحد من تقديم تقرير طراختنبرغ الذي تضمن توصيات ذات صلة بأزمة السكن.
 
واعتبر عضو اللجنة اللوائية يئير غباي المصادقة على المخطط بمثابة "هدية جميلة بمناسبة رأس السنة العبرية". وأضاف أن "القدس تتوسع جنوبا، وتبنى مساكن سهلة المنال". وتابع "يجب أن نوضح للعالم أن القدس ليس للبيع".
 
إلى ذلك، كتبت "يديعوت أحرونوت" أن المصادقة الحالية على المخطط تنضاف إلى عدد كبير من مخططات البناء التي أثارت عاصفة في إسرائيل والعالم.
 
وأضافت الصحيفة أنه "على الرغم من كون مستوطنة غيلو تقع في لب الإجماع الإسرائيلي، وأن التقديرات تشير إلى أنها تسبقى تحت السيطرة الإسرائيلية ضمن أي اتفاق مستقبلي ممكن مع الفلسطينيين، إلا أن توسيعها ينظر إليه كخرق لاتفاق أوسلو، وكخطوة إسرائيلية من جانب واحد".

التعليقات