2012 عام الاستيطان والمستوطنات، ومطالبات بمقاضاة إسرائيل ومقاطعتها دوليًّا

اعتبر مدير "مركز أبحاث الأراضي"، جمال العملة، اليوم الأحد، أن عام 2012 هو "عام الاستيطان والمستوطنات"، لحجم الانتهاكات الكبير الذي قام به الاحتلال الإسرائيلي بحق الأراضي والسكن في فلسطين خلال العام المنصرم.

2012 عام الاستيطان والمستوطنات، ومطالبات بمقاضاة إسرائيل ومقاطعتها دوليًّا

اعتبر مدير "مركز أبحاث الأراضي"، جمال العملة، اليوم الأحد، أن عام 2012 هو "عام الاستيطان والمستوطنات"، لحجم الانتهاكات الكبير الذي قام به الاحتلال الإسرائيلي بحق الأراضي والسكن في فلسطين خلال العام المنصرم.

وأوضح العملة خلال مؤتمر صحافي الذي عقد بمدينة رام الله حول الانتهاكات الإسرائيلية للأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وفيما يتعلق بالحق في الأرض والسكن، أن إسرائيل هدمت 144 منشأة، كما تم تسجيل 92 اعتداء على بيوت المواطنين، بالإضافة إلى الاستيلاء على 27 ألف دونم، وإتلاف وحرق 64 ألف شجرة، ونصب 240 حاجزا عسكريا في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، وهذا العدد لا تتضمن الحواجز داخل البلدة القديمة في الخليل.

السياسة نفسها منذ عام 1948

وأشار العملة إلى "أنه منذ عام 2009 وحتى الآن، تزايدت نسبة هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي للمنازل والمنشآت الفلسطينية، وذلك بالتزامن مع سعي السلطة الوطنية بناء دولة مؤسسات."

 وأكد كذلك على "أن إسرائيل تنتهج السياسة نفسها التي كانت تتبعها منذ عام 1948، باستيلائها على أراضي المواطنين الفلسطينيين، وإحلال اليهود بدل سكانها الأصليين".

وطالب العملة بإعداد ملفات قضائية دولية وفرض عقوبات ضد إسرائيل، وإطلاق حملات إعلامية دولية لفضح ممارساتها بحق أبناء شعبنا."

التعليقات