حفريات بتمويل حكومي في الخليل لإقامة "متنزه يهودي أثري" على أرض عائلة فلسطينية

تماشيا مع تأكيد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل لن تنسحب من الخليل، وفي خطوة توسعية استيطانية على حساب أراضي الفلسطينيين، أعلن اليوم عن شروع لجنة مستوطني الخليل بأعمال حفريات اثرية في حي تل رميدة في البلدة القديمة لإقامة متنزه "سياحي أثري يهودي". وتقوم سلطة الآثار الإسرائيلية ومعهد "أرئيل" بأعمال الحفريات، ويمول المشروع من وزراة التربية والتعليم الإسرائيلية والإدارة المدنية، وتبلغ كلفته 7 مليون ش. تبلغ مساحة المتنزل المذكور ست دنمات، وهي مملوكة لعائلة فلسطينية كانت تفلحها حتى عام 2000 ، فمع اندلاع الانتفاضة الثانية منعت سلطات الاحتلال العائلة من الوصول إلى أرضها، واستولى عليها المستوطنون. ويدعي لمستوطنون وجود قبر والد الملك داوود في منطقة الحفريات، كذلك قبر روت هموآبية. ويقول أهالي الخليل أن المستوطنين قادرون على تزييف آثار تربط اليهود بالمكان، فقد قاموا بذلك في كل فلسطين.

ووفق صحيفة هآرتس فإن سلطة الآثار الإسرائيلية ومعهد "أرئيل" يقومان بأعمال الحفريات، ويمول المشروع من وزراة التربية والتعليم الإسرائيلية والإدارة المدنية، وتبلغ كلفته 7 مليون ش.

تبلغ مساحة المتنزه المذكور ست دنمات، وهي مملوكة لعائلة فلسطينية كانت تفلحها حتى عام 2000 ، فمع اندلاع الانتفاضة الثانية منعت سلطات الاحتلال العائلة من الوصول إلى أرضها، واستولى عليها المستوطنون.

ويدعي لمستوطنون وجود قبر والد الملك داوود في منطقة الحفريات، كذلك قبر روت هموآبية. ويقول أهالي الخليل أن المستوطنين قادرون على تزييف آثار تربط اليهود بالمكان، فقد قاموا بذلك في كل فلسطين.