جمعية "عطيرت كوهنيم" تبلغ داعميها بشراء مبنى في «منطقة استراتيجية» في القدس الشرقية

تباهت جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية في رسالة أرسلتها لمؤيديها بأنها أتمت شراء قسم من مبنى في القدس الشرقية سيكون ركيزة لبؤرة استيطانية جديدة. وذكرت صحيفة "هآرتس" أن مدير الجمعية دانئيل لوريا ارسل قبل ايام رسالة في البريد الألكتروني لمؤيدي الجمعية «يبشرهم فيها» بشراء « 1000 م في مبنى كبير واستراتيجي جدا» قرب البلدة القديمة في القدس الشرقية، ويطلب منهم تقديم التبرعات لدعم الاستيطان في المنطقة. يقع المبنى في تقاطع شارعي السلطان سليمان وصلاح الدين، قريبا من مكتب البريد المركزي ومحطة شر طة الاحتلال، في منطقة لم يصلها أخطبوط الاستيطان. وقالت الجمعية أنها تعتزم استخدام المكان لإقامة مدرسة دينية وكلية تحضيرية- عسكرية. وقال لوريا في الرسالة المعنونة بـ "بشائر كبيرة من عطيريت كوهنيم"، أن عملية الشراء أبرمت مؤخرا ولم يعلن عنها، طالبا من مؤيد الجمعية التكتم على المعلومات، وحثهم على تقديم التبرعات من أجل القيام بعمليات تصليح وصيانة للمبنى وإقامة مدرسة دينية وكلية تحضيرية عسكرية. وأضحت الرسالة أن الصفقة ابرمت مع شركة بيزك التي كانت تستخدم المبنى، ومولت على يد المليونير اليهودي أرفين موسكوفيتش، الذي يعتبر من أكبر داعمي الجمعية، وقالت إنها إن المبنى سيكون جاهزا قبل عيد الفصح اليهودي. وأوضحت الرسالة أن عملية الشراء هي الأولى من نوعها في المنطقة التي تقع في قلب منطقة عربية تجارية- مضيفة أن العمل في المبنى يجري بهدوء بعيدا عن الأعين. "

جمعية

 تباهت جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية  في رسالة أرسلتها لمؤيديها بأنها أتمت شراء قسم من مبنى في القدس الشرقية سيكون ركيزة لبؤرة استيطانية جديدة.

وذكرت صحيفة "هآرتس" أن مدير الجمعية دانئيل لوريا ارسل قبل ايام رسالة في البريد الألكتروني لمؤيدي الجمعية  «يبشرهم فيها» بشراء « 1000 م في مبنى كبير واستراتيجي جدا»  قرب البلدة القديمة في القدس الشرقية، ويطلب منهم تقديم التبرعات لدعم الاستيطان في المنطقة.
يقع المبنى في تقاطع شارعي السلطان سليمان وصلاح الدين، قريبا من مكتب البريد المركزي ومحطة شر طة الاحتلال،  في منطقة لم يصلها أخطبوط الاستيطان. وقالت الجمعية أنها تعتزم استخدام المكان لإقامة مدرسة دينية وكلية تحضيرية- عسكرية.
 
وقال لوريا في الرسالة المعنونة بـ "بشائر كبيرة من عطيريت كوهنيم"، أن  عملية الشراء أبرمت مؤخرا ولم يعلن عنها، طالبا من مؤيد الجمعية  التكتم على المعلومات،  وحثهم على تقديم التبرعات من أجل  القيام بعمليات ترميم  للمبنى وإقامة  مدرسة دينية  وكلية تحضيرية عسكرية.

وأضحت الرسالة أن الصفقة ابرمت مع شركة بيزك التي كانت تستخدم المبنى، ومولت على يد المليونير اليهودي أرفين موسكوفيتش، الذي يعتبر من أكبر داعمي الجمعية،  وقالت إنها إن  المبنى سيكون جاهزا قبل عيد الفصح اليهودي.   

وأوضحت الرسالة أن عملية الشراء هي الأولى من نوعها في المنطقة  التي تقع في قلب منطقة عربية تجارية- مضيفة أن العمل في المبنى يجري بهدوء بعيدا عن الأعين.
"

التعليقات